من بينهم أزيد من 5 آلاف متربص جديد شهد مركز التكوين المهني والتمهين آيت خالد علي ببوفاريك، أول أمس حفل الافتتاح الرسمي للدخول المهني لدورة فيفري 2014، وذلك بحضور مختلف السلطات المحلية والولائية يتقدمهم السيد الأمين العام موسى غلاي والذي أعلن رسميا عن افتتاح الدورة التكوينية 2014 . التحق صبيحة أمس زهاء 12472 متربص ومتربصة بمراكز التكوين المهني والتمهين المنتشرة عبر ولاية البليدة من بينهم 5461 متربص جديد، منهم 855 في التكوين عن طريق التمهين و 1894 في التكوين الإقامي، وجاء هذا على اثر انطلاق دورة فبراير لسنة 2014 التي تميزت بانطلاق فروع على أساس اتفاقية مع وزارة السكن، العمران والمدينة في تخصصات الكهرباء المعمارية، التدفئة المركزية والطبوغرافيا، إلى جانب انطلاق فرع خاص بتكوين ذوي الاحتياجات الخاصة والتي جاءت بناء على اتفاقية تعاون وتنسيق مع جمعية التقوى للمعوقين بمفتاح حيث سيتم تكوين 25 معاقا غير حائزين على مستوى دراسي في تخصص الزخرفة والفخار. وفي سياق ذي صلة، خصصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة برنامجا خاصا يرمي إلى تكوين 180سجينا في شتى التخصصات داخل المؤسسات العقابية في إطار الاتفاقية المبرمة بين قطاعي التكوين والعدالة الرامية إلى إعادة إدماج المحبوسين، إلى جانب تكوين 110 متربص فيما يخص تكوين الوسط الريفي. وعن الوسائل المادية المجهزة بها المؤسسات التكوينية فإن جل مراكز التكوين استفادت من وسائل مادية جديدة تتماشى مع التخصصات والتطورات الموجودة في الواقع العملي، وهذا عبر تخصيص وسائل عصرية، حيث تم اقتناء لهذا الدخول جهاز في تربية الدواجن، جهازين في البناء الموسع، إلى جانب جهاز في نجارة الخشب و 14 جهازا في الإعلام الآلي. وتجدر الإشارة أن عدد المسجلين خلال هذه الدورة بلغ 5860 شاب وشابة في مختلف أنماط التكوين علما أن عرض القطاع بالولاية يفوق 6500 مقعد بيداغوجي في كل أنماط وأنواع التكوين. م.ش