كشف صالح بلوصيف رئيس لجنة الشراكة وتنمية الصادرات بالمجلس الوطني لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و خبير اقتصادي أن انطلاق مشروع إنجاز مركب الحديد و الصلب ببلارة ولاية جيجل حدث على مستوى الاقتصاد الجزائري ويأتي كمحور أساسي في الصناعة الجزائرية حيث تملك فيه خبرة و مخزون من العمالة و أضاف بلوصيف في تصريح للإذاعة الوطنية أنه يعتبر تطوير هذه الصناعة في المنطقة استراتيجي بالنسبة للجزائر وجاء في إطار القاعدة 49/51 التي يمكن لها أن تنتج استثمارات كبيرة و على مستوى محاور صناعية وهي استثمار عربي – عربي " شراكة جزائرية- قطرية"،فسيوفر المركب مناصب شغل ومواد موجهة للسوق المحلية بمعيار و بجودة وبتنافسية لحماية السوق الجزائرية مع فتح مجال تكنولوجي و ثروة و قطب صناعي كبير في المنطقة الخاص بالحديد وكل ما يدور به من سوق للمناولة أي تنشأ عن المصنع مئات المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي لها علاقة بصناعة الحديد و الصلب و هي محاور مهمة لكل منطقة أفريقيا و للسوق الأوروبية.و قال المتحدث ذاته إن مصنع بلارة سيقلص من فاتورة استيراد الحديد ومشتقاته ويزيد في فاتورة التصدير كما سيعطي صورة أساسية للجزائر أنها بلد مفتوح للاستثمارات على المستوى الدولي في مجال الحديد و الصلب.و أشار بلوصيف إلى أن المركب سينتج 2 مليون طن من الفولاذ سنويا و3000 منصب شغل مباشر و مستقبلا 15 ألف منصب شغل موازي آفاق 2020 و الجزائر أمام نهضة صناعية ثانية ببعث النشاط الصناعي الإنتاجي.