الفيفا تطالب الموب وبلعباس ب 6 ملايير للاعبين لم يشاركوا في البطولة أكدت الفاف استنادها إلى عدة معطيات، قبل أن تصدر قرار منع الأندية الجزائرية من التعاقد مع اللاعبين الأجانب، ولم يكن هذا القرار ارتجاليا، وهذا حسب وثيقة إحصاءات اعتمدت عليها «الفاف» في بيان تحصلت "النهار" على نسخة منه.ومن أهم هذه المعطيات، هي معاقبة «الفيفا» لعدة أندية جزائرية ماليا بسبب اللاعبين الأجانب، أو بالأحرى اللاعبين الأفارقة الذين تقدموا بشكوى لأعلى هيئة كروية في العالم من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية، إضافة إلى أن هذه الأندية لا يمكنها أن تدفع مبالغ مالية كبيرة للاعب بالعملة الصعبة، كون أن القانون في الجزائر لا يسمح بدفع قيمة كبيرة، على غرار نادي مولودية بجاية الذي عليه دفع 80 ألف أورو ما يقارب 2,1 مليار سنتيم لصالح أحد اللاعبين الذي رفع شكوى ضدها لدى «الفيفا»، إضافة إلى قضية نادي اتحاد بلعباس والذي يكون عليه دفع ما قيمته 300 ألف أورو ما يقارب 5,4 مليار سنتيم هو الآخر لأحد اللاعبين الأجانب، وهذا حسب الوثيقة ذاتها، والتي تؤكد أن قضية أخرى مماثلة للسابقتين والمتعلقة باللاعب الإثيوبي صلاح الدين المنضم حديثا إلى مولودية الجزائر، ويكون على الأخير دفع له ما قيمته 20 ألف أورو، إلا أن إدارة الفريق لا يمكنها أن تحوّل له الأموال بالعملة الصعبة، كما أن الوثيقة التي بحوزة «النهار»، تثبت أن عدة لاعبين أجانب في البطولة الوطنية في موسم 2014 /2015 كانوا لا يملكون تصاريح بالعمل قانونية، مثلما هو منصوص عليها في اللوائح المعمول بها وإلا غير مؤمنين، كما تكشف ذات الوثيقة، أن هناك عدة لاعبين لعبوا دقائق معدودات خلال الموسم المنقضي، بينما آخرون لم يلعبوا أي دقيقة، على غرار عبد السلام زعبية لاعب مولودية وهران، والذي لم يلعب أي دقيقة في مرحلة العودة من الموسم الماضي، إضافة إلى لاعب وفاق سطيف زي أوندو بنجامين، فقد لعب 551 دقيقة فقط طيلة الموسم الماضي، وعلى ضوء هذه المعطيات وأخرى، اتخذت «الفاف» قرارها القاضي بمنع التعاقدات مع اللاعبين الأجانب من أجل تفادي المشاكل مع «الفيفا» بالدرجة الأولى وحتى تدفع الأندية إلى الاعتماد على اللاعبين الشباب.
موضوع : مشاكل تحويل العملة وديون الأندية للاعبين الأجانب سبب منعهم من اللعب في الجزائر 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0