يبدو أن تأشيرات المجاملة التي تمنحها السفارة السعودية لبعض الجزائريين لأداء المناسك، أصبحت تؤرّق مسؤولي الديوان الوطني للحج والعمرة بالنظر للتصرفات التي يقع فيها كثير من المستفيدين، خاصة على مستوى منى وعرفات، على غرار الاستيلاء على أماكن الحجاج النظاميين بمخيمات منى وكذا بمخيمات عرفات. ووجه، أمس، مسؤولو الديوان رسالة إلى كافة حجاج المجاملة بأنه عليهم تحمّل المسؤولية بمفردهم في البقاع المقدسة، بدل البقاء عالة على أعضاء البعثة في الإطعام والأفرشة على مستوى منى وعرفات، معتبرين بأن كل المشاكل وسوء التنظيم الذي يقع سببه حجاج المجاملة، قائلين بأن من يريد الاستفادة من خدمات الديوان أو الدولة فعليه بالدفع.