تعدّدت أمنيات وزراء حكومة أويحيى، بمناسبة الاستعداد لاستقبال السنة الجديدة، ولكنها صبّت في مجملها على دوام السلم والسلام للجزائر. وبعيدا عن رسميات الوزراء، تمنت وزيرة التربية نورية بن غبريت ان تكون السنة الجديدة سنة خير وازدهار على التلاميذ وعمال القطاع. بينما يأمل وزير الإتصال جمال كعوان تحدي الأزمة المالية التي شهدتها الكثير من القطاعات، متمنيا السلم والسلام للجزائر ومزيدا من العمل للتالق والإزدهار. ومن جهتها وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تمنت سنة جديدة حافلة بالنمو والإزدهار. وشهدت السنة الحالية بداية لمسؤولية جديدة للإعلامية فاطمة الزهراء زرواطي، التي نصبت على رأس قطاع البيئة. وبدورها تمنت أن تكون 2018 سنة خير واستقرار ومحبة. وترجّى من جانبه وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أن تعزز السنة الجديدة مكانة الثقافة الأمازيغية في مختلف الفعاليات، لتعزيز الهوية الجزائرية الأصيلة.