الأميرة ديانا التي أسرت قلوب الملايين، ترك مقتلها في حادث سيارة عام 1997 حالة صدمة، و الكثير من علامات الاستفهام. كزافييه غورميلون من بين أول رجال الإطفاء، الذين وصلوا إلى مكان الحادث المروع بباريس. وقال غورميلون ان السيارة كانت في حالة مريبة وتعاملنا معها مثل أي حادث طريق. واستطعت أن أرى أنها تعرضت لإصابة بسيطة في كتفها الأيمن، ولم يكن هناك أية آثار دماء عليها أبدا. وتابع غورميلون: “أمسكت بيدها لتهدئتها، عندما قالت، يا إلهي، ماذا حدث؟”. وبحسب غورميلون، كانت الأميرة ديانا تجلس في المقعد الخلفي مع شريكها دودي الفايد، الذي قتل أيضا في الحادث. وقال تقرير رسمي، إن الأميرة عانت من إصابات داخلية ما تسبب في تمزق أوعية دموية بجانب القلب ادت لنزيف داخلي.