بعد فضيحة رمي جثة شيخ بالمرحاض في مستشفى تيزي وزو.. وزارة الصحة تقرّر: غرف خاصة للموتى في أقسام الاستعجالات الإجراء يكون قبل تحويلهم نحو مصالح حفظ الجثث تدابير من أجل إعادة هيكلة أقسام الاستعجالات تحسبا لشهر رمضان وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعليمة إلى كافة المراكز الاستشفائية، من أجل تخصيص غرف خاصة على مستوى أقسام الاستعجالات للأشخاص المتوفين، في انتظار تحويلهم نحو مصالح حفظ الجثث. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، قرر المسؤول الأول عن القطاع، الدكتور محمد ميراوي، اتخاذ جملة من التدابير على مستوى أقسام الاستعجالات، والتي تشمل بالدرجة الأولى تخصيص أماكن خاصة للمتوفين، لتفادي تكرار سيناريو حادثة مستشفى تيزي وزو الجامعي. حيث تم تحويل جثة شيخ متوفى إلى دورة المياه المتواجدة بقسم الاستعجالات. وعلى الصعيد ذاته، أكدت ذات المصالح،أن جثث المتوفين في تلك الأقسام،تفرض الاحتفاظ بها مدة ساعتين لغاية التأكد النهائي من الوفاة. وأن تجهز غرف خاصة بهم في الاستعجالات من شأنها وضع حد لأية تجاوزات في انتظار تحويل الموتى نحو مصالح حفظ الجثث. وعلى الصعيد ذاته، أكدت ذات المصادر، أن وزارة الصحة اتخذت كل التدابير من أجل إعادة هيكلة أقسام الاستعجالات. تحسبا لرمضان وموسم الاصطياف، فضلا عن التركيز على عامل النظافة الذي تتخبط فيه كل المؤسسات الاستشفائية رغم الميزانية الهامة المخصصة لهذا الشق. وبخصوص حادثة مستشفى”محمد نذير” الجامعي بتيزي وزو، أفادت ذات المصادر،أن عائلة الشيخ المتوفى الذي تم رمي جثته في دورة المياه. فندت ذلك جملة وتفصيلا، وأن جثمانه كان متواجدا في غرفة تبديل الملابس الخاصة بعمال قسم الاستعجالات. مشيرة إلى أن وزارة الصحة ستتخذ كل الإجراءات الضرورية مع معاقبة المقصرين بناءً على ما ورد في تقرير أعوان تفتيش مديرية الصحة لولاية تيزي وزو.