التحق الإرهابي التائب المدعو ''ح. ع'' المكنى ''قسورة''، البالغ 26 سنة من العمر، منحدر من ولاية الشلف، بطلب من كل من الإرهابيان ''ط. ع'' المنحدر من نفس المنطقة والبالغ26 سنة، والمدعو ''ز. م'' المكنى ''حنظلة''، والذي يبلغ من العمر38 سنة، وينحدر من ولاية سيدي بلعباس، بالجماعات الإرهابية، حيث تنقل على إثرها رفقة الإرهابي ''ف. م'' المكنى ''عبد الرؤوف'' من مدينة الشطية إلى الشلف، ومنها إلى مدينة خميس مليانة، أين وجد سيارة من نوع ''كليو كلاسيك'' في انتظارهما. وبعد التعرف على الشخصين اللذان كانا على متنها، عن طريق زميله ''حنظلة''، الذي كان يوجهه بالهاتف، توجه رفقتهم إلى حمام ريغة، إلى أن وصلوا بالقرب من فرقة الدرك الوطني، أين وجدوا المدعو ''ب. م'' المكنى ''نبيل''، المكلف من طرف أمير الجماعة الإرهابية بإيصالهم إلى بومدفع، وفور وصولهم التقوا بالإرهابيين ''ع. م'' المكنى ''أبوسنان'' والإرهابي المكنى ''العمير''، حيث اتجهوا رفقتهما إلى معاقل الجماعات الإرهابية عبر الغابات، ليصلا في حدود الساعة الثانية من صباح يوم 8 ماي 2008 إلى منطقة تاقرارة ولاية تيبازة، أين تم استقبالهم من طرف الإرهابي ''حنظلة''، وقضوا الليلة بأحد المخابئ، ليتفاجأ المدعو ''قسورة'' بعدد الإرهابيين الناشطين تحت لواء هذه الجماعة، والذي بلغ عددهم120 إرهابي. وبعد مرور أسبوع على تواجده هناك، تم تقديمه لأمير الجماعة المسلحة المدعو ''ب. م '' المكنى ''أبو جعفر''، البالغ من العمر 40 سنة، ينحدر من سيدي بلعباس، أين قام هذا الأخير بتسليحه ببندقية صيد من عيار 16 ملم، وبقي بالمكان الذي يطلق عليه اسم ''مركز اليسر''، إلى غاية7 جوان من نفس السنة، ليغادر بعدها رفقة04 إرهابيا تحت إمارة الإرهابي ''حنظلة'' إلى جبال شنوة، في مهمة نصب كمين لعناصر الدرك الوطني بالمنطقة الواقعة بين شنوة والبلج، غير أنها أحبطت نتيجة عملية التمشيط الواسعة التي قام بها عناصر الجيش الوطني الشعبي، ليعودوا أدراجهم إلى مركز اليسر.