سطرت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا خاصا بشهر رمضان المعظم. وحسب بيان المديرية، يتضمن المخطط جملة من التدابير تعزز الإجراءات الإستثنائية للوقاية من الوباء الدولي كورونا كوفيد 19، ضمانا لأمن الأشخاص وحماية الممتلكات. وفي هذا الصدد، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني، تعداد 180 ألف شرطي لتجسيد هذا المخطط. ويتضمن المخطط الأمني ثلاثة محاور أساسية، محور التوعية والاتصال، محور الوقاية ومحور مكافحة الجريمة. وتستبق المديرية العامة للأمن الوطني في تجسيد المخطط الأمني بالتوعية والاتصال، لضمان بلوغ الأهداف المسطرة، من خلال العمل الجواري، بإشراك المجتمع المدني ووسائل الإعلام. ويكمن الهدف من هذا توعية المواطنين بالأحكام والتدابير الوقائية والتنظيمية التي تشهدها المرحلة، والإصغاء لانشغالات المواطن عبر كافة الوسائط الاتصالية لجهاز الشرطة. حيث عززت المديرية العامة للأمن الوطني تعدادها البشري على مستوى مراكز النداء الهاتفي عبر أرقامها الخضراء 1548 والخط 104 وخط شرطة النجدة 17. كما تستعين دوريات الشرطة بمكبرات الصوت على متن المركبات للتذكير اليومي للمواطنين بمواقيت حظر التجوال. وتشجع المديرية العامة للأمن الوطني، خلال هذا الشهر الفضيل، كل المبادرات الإنسانية بمشاركة مصالحها في مرافقة العمل التضامني اتجاه المواطن. وتسهر مديرية الامن الوطني على تطبيق أحكام المراسيم واللوائح التنظيمية المرتبطة بالوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا، في الشق المتعلق بمهام الشرطة. ويتأتى هذا من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة للوقوف على احترام تدابير الحجر الصحي، بالإضافة الى مراقبة أوقات فتح وغلق المحلات التجارية المرخصة لتموين المواطنين بالحاجيات الضرورية. كما سيتم مراقبة المركبات والحافلات، منها تلك الممنوعة من النشاط ونقل الأشخاص بدون رخصة. وستواصل مديرية الامن الوطني، في مرافقة المؤسسات ومرافق الخدمة العمومية المستقبلة للجمهور للوقوف على ضمان احترام مسافة التباعد الصحي. كما ستواصل عمليات تطهير وتعقيم الأماكن العمومية بالتنسيق الواسع مع الجماعات المحلية، مع تطهير وإزالة نقاط التجارة غير الشرعية بالتنسيق مع السلطات والشركاء المعنيين، ومنع أي احتلال غير شرعي للطريق العام من طرف الباعة المتجولين وغير الشرعيين. وأكدت المديرية العامة للامن الوطني، مكافحة النشاط غير الشرعي لحراسة السيارات وإنشاء الحظائر العشوائية. ويتضمن المخطط تسيير وتنظيم المرور على مستوى محاور ومفترقات الطرق والأماكن المعروفة بالازدحام، خاصة قبل ساعات الحجر المنزلي. كما سيتم مواجهة المخالفات المتسببة في حوادث المرور، مع تجنيد فرق مختصة عبر مختلف مقاطع ومحاور الطرق ذات الحركية المرورية، ومراقبة التراخيص الاستثنائية الممنوحة لأصحاب المركبات المرخص لها الحركة الظرفية لدواعي مهنية. وأوضحت مديرية الامن أنها ستقوم بتعزيز الدوريات في المحيط العمراني والأحياء والتجمعات السكنية لاستباق أي عملية إجرامية، قد تستهدف الأشخاص والممتلكات، وتشديد محاربة المضاربة والتهريب للمواد الأساسية الموجهة لتموين المواطنين. كما أكدت الدعم البشري للوحدات المكلفة بمرافقة التشكيل الأمني على مستوى المصالح الصحية والمستشفيات، مع تزويد عناصر الشرطة بالمصالح العملياتية بكافة وسائل الحماية من الفيروس كورونا. تأمين الأماكن المستقطبة للمواطنين كالأسواق، المتاجر و مقرات مكاتب البريد والبنوك، ومؤسسات الخدمات العمومية، مع ضمان تدابير الوقاية الصحية. وستقوم مديرية الامن بنشر نقاط مراقبة ثابتة ومتنقلة، لتأمين منافذ المراكز الحضرية في فترات الحجر الصحي. كما سيتم مراقبة حركة الأشخاص والمركبات بين الولايات الخاضعة للحجر الصحي وفق الضوابط والتدابير القانونية. وقدمت المديرية العامة للأمن الوطني تهانيها لكل المواطنين بمناسبة شهر رمضان، داعية إياهم للمساهمة بالتوعية والمشاركة في احترام تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا. ووضعت تحت التصرف أرقامها الخضراء 1548 والخط 104 وخط شرطة النجدة 17، موقعها الالكتروني وصفحتيها على الفيسبوك والتويتر للتواصل والإصغاء.
