أفاد حزب جبهة المستقبل أن الجزائر تواجه في الآونة الأخيرة تحديات جديدة داخلية وخارجية على أكثر من صعيد تحتاج إلى دفع لمسار الإصلاحات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي لا مناص منها وإسرتجاع ثقة المواطن بدولته ومؤسساتها. وكشفت جبهة المستقبل، في بيان لها بمناسبة ذكرى عيدي الاستقلال والشباب، أن تعزيز المسار الديمقراطي يتطلب وجود توازن وتفاعل سياسي بخطاب جامع وواضح ينفي التصدع والعمل على طرح سياسي يكون بديل من أجل زرع الثقة. مشيرا أن ذلك يتم بتشكيل جبهة وطنية تجتمع فيها الإرادة الصادقة لبعث معالم الجزائر الجديدة ننشد من خلالها بناء مجتمع مدني ديمقراطي، يضمن العدالة و المساواة و يحافظ على الحريات الفردية و العامة ، وفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار. كما تقدمت جبهة المستقبل بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال بأسمى عبارات التهاني للشعب الجزائري ، والتي تزامنت مع حدث تاريخي تمثل في استرجاع الجزائر لرفاة أبنائها أبطال المقاومة الشعبية رموز الحرية ، الذين تعرضوا للحجز ألقصري لدى المستعمر . كشيرة ان هذا الانجاز يسجل للسيد رئيس الجمهورية ولمؤسسات الدولة في الحفاظ على مسيرة الجزائر المستقلة. ويضاف إلى الانجازات التي حققها الشهداء والمجاهدين والمخلصين لهذا الوطن توطيدا للسيادة الوطنية وتمجيدا لأبطال الجزائر صناع التاريخ ليكون نبراسا تهتدي به الأجيال القادمة.