تم بمقر ولاية سوق أهراس إطلاق قافلة تضامنية محملة ب200 طرد من مختلف المواد الغذائية وافرشة وأغطية لفائدة عائلات معوزة تقطن بمختلف بلديات الولاية حسبما لوحظ. وقد أعطى إشارة انطلاق هذه القافلة على متن شاحنات كبيرة وصغيرة الحجم الوالي عبد الكريم زيناي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي سالم آيت جودي أوفلة وعدد من المدراء وبعض الجمعيات الخيرية. وقد أوضح الوالي بأن هذه القافلة التضامنية تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تكفل أفضل بالعائلات المعوزة خلال هذا الشهر الفضيل مثمنا بالمناسبة جهود مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن التي تصب باتجاه الاستجابة لحاجيات العائلات المعوزة التي تقطن بالمناطق البعيد بهذه الولاية الحدودية. ودعا ذات المسؤول القائمين على مثل هذه العملية إلى ضرورة ضمان الشفافية في عملية منح المساعدات مع الحفاظ على كرامة المواطن مضيفا بأن منح هذه الطرود ستليها عمليات أخرى طوال الشهر الكريم. من جهته، أشار مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية أحمد براهيمي إلى أن عملية منح هذه المساعدات سبقها إطلاق تحقيقات للعائلات المستحقة قامت بها منذ شهر الخلايا الجوارية لذات المديرية مضيفا بأن هذه الطرود تضم مواد غذائية من زيت وسكر وسميد وفرينة وأفرشة وأغطية لفائدة عائلات معوزة تتوزع عبر البلديات ال26 التي تعدها هذه الولاية. كما تم بالمناسبة توزيع أجهزة لقياس ضغط الدم وأخرى لقياس السكري، وستتواصل هذه العملية طوال شهر رمضان لتمس أكبر عدد ممكن من العائلات المعوزة. أشار مدير النشاط الاجتماعي إلى أنه تم مؤخرا توزيع 1500 طرد غذائي تبرع به أحد المحسنين بالولاية فضلا عن 1000 طرد قدمته اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري مضيفا بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات على غرار فتح 5 أسواق جوارية تسوق بها المواد الغذائية بأسعار تنافسية وفتح 22 مطعما تقدم وجبات إفطار للصائمين وعابري السبيل.
