أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, يوم أمس الثلاثاء بالجلفة أن التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة سجل "تطورا وتحسنا ملحوظا" بفضل الجهود الحثيثة للدولة والمرافقة التامة لهذه الفئة. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد للولاية, أن "المساعي والجهود الكبيرة الخاصة بالتكفل بذوي الهمم, والتي تأتي في إطار تنفيذ إلتزامات وتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إزاء هذه الفئة تسجل تطورا وتحسنا ملحوظا, بفضل العمل الكبير الذي يبذل في الميدان". وقالت السيدة مولوجي أن "هذه الإمتيازات هي نتاج تنسيق قطاعي بين مختلف الدوائر الوزارية من خلال الإتفاقيات المبرمة مع قطاعات السياحة, الثقافة والفنون والعمل والتشغيل, فيما يجري التحضير لإبرام إتفاقية مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين للإبقاء على المنحة الجزافية للمتربصين من ذوي الهمم لكي لا تكون عائقا أمامهم لتجسيد طموحاتهم". وأشارت الوزيرة إلى أن جهود الدولة تجاه هذه الشريحة من المجتمع سمحت بإكتشاف العديد من المواهب والقدرات لدى هؤلاء بفضل تلك المرافقة في شقها التربوي, وكذا فيما يخص الإدماج المهني وتعزيز الجانب الإجتماعي والإقتصادي ومن خلال المرافقة اليومية للخلايا الجوارية. واستهلت السيدة مولوجي زيارتها للجلفة بمعاينة مؤسسة الطفولة المسعفة بعاصمة الولاية, أين وقفت على مدى التكفل بالأطفال المقيمين بها, لتزور عقبها المركز النفسي التربوي للأطفال المعاقين حركيا.