كشف،في برنامج على القناة الإذاعية الأولى، شكري : أكد المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور علي شكري، أن رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للطالب تجسد الأهمية الكبرى التي يوليها للجامعة الجزائرية، مشيرًا إلى أن الرئيس يحرص على أن تكون الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني والمحلي. وأوضح شكري أن وزارة التعليم العالي وضعت، بناءً على هذه الرؤية، نظامًا بيئيًا رياديًا ومقاولاتيًا داخل مختلف المؤسسات الجامعية التعليمية والبحثية،من خلال إنشاء الحاضنات ومراكز تطوير المقاولاتية، ودور الذكاء الاصطناعي، ومراكز الدعم التكنولوجي والابتكار،. وأضاف قائلا ، "لمسنا توجها قويا لدى الطلبة نحو الابتكار والمقاولاتية، بما يتماشى مع استراتيجية القطاع وأهداف برنامج رئيس الجمهورية التنموية، ولقد شرعت الوزارة في تعزيز الاستثمار في البحث العلمي من خلال ربط التكوين بالواقعين الاقتصادي والاجتماعي، بما يعزز من مواءمة التخصصات الجامعية مع حاجيات سوق الشغل. تحدث البروفيسور شكري بإسهاب عن الدور المنتظر من الطالب في التنمية الاقتصادية قائلا ،"تعداد المتخرجين سنويا من الجامعة الجزائرية من مختلف التخصصات يفوق 300 ألف طالب و نحن نسعى للانخراط في مسعى التنمية الاقتصادية وخلق الثروة من خلال ضمان تكوين مزدوج يجمع بين التحصيل الأكاديمي والثقافة المقاولاتية ." وأضاف "هناك عمل كبير انجزه قطاع التعليم العالي لإعداد جيل من الطلبة خلاقا للثروة و في مقدمة ذلك ،إنشاء 124 حاضنة أعمال على المستوى الوطني تساعد في تكوين الطلبة في مجال المقاولاتية و ميدان اقتصاد المعرفة.