الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية: الجزائر تسعى لتعزيز صمود اقتصادها عبر تنويع الموارد    رئيس الجمهورية يتلقى دعوة للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية    العالم الإسلامي يبحث التكامل بأرض الشهداء    علاقاتنا المتينة ستتوسع    ناصري يترأس اجتماعا تنسيقيا تشاوريا    عطاف يشارك في إجتماع وزراء خارجية الاتحادين الإفريقي والأوروبي    تحسّن ملموس لمناخ الأعمال في الجزائر بفضل الإصلاحات    إنتاج 3900 ميغاواط من الكهرباء النظيفة بنهاية 2026    إعداد مجموعة جديدة من النصوص التنظيمية    حِرص رئاسي على تشجيع البحث العلمي    تنظيم قمة للوكالات الإفريقية لترقية الاستثمار    المولودية تنفرد بالصدارة    قافلة تضامنية وطبية لفائدة الأسر المعوزة    مرّاد يؤكد أهمية اعتماد استراتيجية استباقية    وزير الصحة يلتقي نظيره الصيني    إشادة بالتزام الجزائر بتعزيز القانون الدولي الإنساني    استعراض عسكري للجيش الصحراوي    جيجل: السيد مراد يدشن الشطر الأول للواجهة البحرية بالعوانة    تشديد على تسليم المشاريع في آجالها القانونية    اتحاد التجار يحذر من تغيير النشاط دون رخصة    المغرب: تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني "نكبة حقيقية" للشعب المغربي    تمديد آجال الترشيحات للمسابقة الوطنية للقراءة "فرانز فانون" الى غاية 30 يونيو المقبل    ثقافة: افتتاح الملتقى الوطني للناشرين الشباب بالجزائر العاصمة    الرئيس الصحراوي يؤكد حرص جيش بلاده على استكمال مهامه رغم مؤامرات الاحتلال المغربي و أجندته التخريبية    تبسة: انطلاق الطبعة ال17 للصالون الوطني للفنون التشكيلية    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي نور الدين عزوز    طاقة ومناجم : عرقاب يتباحث مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية تعزيز الشراكة في مجالات القطاع    البطولة الإفريقية للشطرنج فردي : تتويج الجزائري بلال بلحسن باللقب القاري    هل بدأ العدّ التنازلي لسقوط حكومة نتنياهو؟    تجند من أجل ضمان جودة الخدمات المقدمة للحجاج الجزائريين بفنادق مكة    حوادث المرور: وفاة 29 شخصا وجرح 1322 آخرين خلال أسبوع    كرة الجرس: ناديا الظهرة لمستغانم و النجم الساطع لبوفاريك يمثلان الجزائر في موعد إسبو بفنلندا    جمباز: وزير الرياضة يشيد بمسيرة البطلة الاولمبية كيليا نمور ويشجعها على المواصلة    الوزير الأول يشرف على حفل منح جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر    الجزائر تشارك في الدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف: تأكيد على التزامها بالأمن الصحي العالمي    هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضاحي    النتن يتمسّك بإبادة واحتلال غزّة    استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الصهيوني لخيمة نازحين في غزة    سونلغاز تعتزم استثمار 650 مليار دينار    الاحتلال يقتل 98 فلسطينيا يوميا    اللقاء يعكس "الزخم المتزايد في العلاقات الجزائرية – السلوفينية"    إقبال كبير على أكسسوارات البلاكيور    "أشير".. مدينة أثرية بحاجة لنفض الغبار عنها    تكامل الاختصاصات لمواجهة سرطان الغدة الدرقية    مانشستر سيتي يجدد رغبته في ضم آيت نوري    بلايلي يقود الترجي للمربع الذهبي    توديع مميز من هيرتا برلين للنجم مازة    الدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية: الجزائر تشيد بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح    "الطيارة الصفراء" تنال جائزة "البلارج الذهبي"    احتفاء بالتراث بلمسة تحاكي التاريخ    ما الذي يفعله الزوجان إذا دبّ الخلاف بينهما؟    عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج    الاستغفار .. سر السكينة ومفتاح الرزق ومغفرة الذنوب    ..لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك    الأذكار المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة    دلس: تدشين معلم تذكاري تخليداً لطلبة التحقوا بالثورة التحريرية    فيلم "الطيارة الصفراء"    الرئيس يُهنّئ بن عكنون والرويسات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد التجار يحذر من تغيير النشاط دون رخصة
انتشار الباعة الموسميّين أياما قبل عيد الأضحى
نشر في المساء يوم 21 - 05 - 2025

❊ نشاطات تجارية تحايلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
❊ شباب يغيرون مهنهم إلى نشاطات تتناسب مع العيد
❊ استغلال فضاءات لمبيت الأضاحي وبيعها
❊ مستلزمات العيد في الطرقات والأحياء الشعبية
أكد مصدر من اتحاد التجار والحرفيين ل"المساء"، أن تغيير وممارسة نشاط تجاري خارج الرمز التسلسلي للسجل التجاري، يعرض صاحبه إلى المساءلة القانونية وعقوبات صارمة، تصل إلى غلق المحل التجاري، كما أن العقوبة قد تكون قاسية، وفق القانون 03-09 المتعلق بالممارسات التجارية، والذي ينص على أن كل تغيير للنشاط دون ترخيص سواء في المناسبات والأعياد أو خارجه يعاقب عليه القانون، موضحا أن هناك الكثير من التجار يغيرون نشاطهم في شهر ذي الحجة، دون الحصول على رخصة رسمية، إذ يقومون ببيع أعلاف المواشي والفحم والتوابل...إلى غير ذلك.
تزامنا مع عيد الأضحى، تعرف بعض المهن والنشاطات المرتبطة به هذه الأيام، انتعاشا كبيرا، وخلال جولة قادت "المساء" لعدد من الاحياء، زيادة الاقبال على أنشطة تجارية مرتبطة بهذه المناسبة الدينية، حيث عرفت نقاط بيع الأعلاف التي انتشرت قبل الأوان بشكل كبير إقبالا كبيرا، في حين تتهيأ طاولات شحذ السكاكين ونقاط بيع السكاكين والفحم وأدوات الشواء ومختلف الأجهزة الخاصة بالذبح والسلخ، حيث انتشرت عبر الأسواق النظامية وحتى عبر الأسواق الموازية.
التجارة الموسمية تنتعش قبيل العيد
جولة "المساء" إلى مدينة الحراش، لاحظنا فيها أن التجار انطلقوا منذ أيام في عرض "الشوايات" الغازية والكهربائية وأعمدة الشواء والسكاكين والسواطير والآلات المتخصصة في نحر الأضحية، ومختلف المستلزمات المعدنية الأخرى، حيث انتعشت هذه التجارة أياما قبل العيد، كما لاحظت انتشار العديد من طاولات بيع السكاكين وأدوات المطبخ ومستلزمات العيد داخل الأسواق المغطاة، حيث غيّر العديد من التجار الذين كانوا ينشطون في بيع الأدوات المنزلية ومواد التنظيف وغيرها، نشاطهم لبيع الشوايات وأعواد الشواء وكل ما له علاقة بهذه المناسبة.
كما لم يفوت العديد من الناشطين كل سنة في تجارة الاعلاف والشعير والنخالة المخصصة للمواشي، فرصة العيد هذا العام لتحقيق بعض الربح، فرغم غلاء هذه المادة ونقصها الكبير، وأيضا تضييق مصالح الأمن خناقها على التجار الموازيين ونقاط البيع غير الرسمية، إلا أنه لوحظ بالمنطقة الصناعية لبابا علي، على سبيل المثال، أن بعض الشباب، وجدوا ملاذا لإنعاش تجارتهم عبر استغلال بعض المستودعات القريبة من أسواق ونقاط بيع الأضاحي أو حتى نصب طاولاتهم امام نقاط بيع المواشي، بينما خاطر آخرون بالنشاط عبر الطرقات السريعة.
مستودعات توفر "المبيت" للمواشي
وببلدية باش جراح، لاحظت "المساء" بعدد من الاحياء استغلال الشباب مناسبة عيد الاضحى كالعادة، للبحث عن مداخيل مالية بأي طريقة كانت، حيث تم استحداث إصطبلات ومساحات تعرض خدمات "مبيت" للأضاحي بالنسبة للعائلات التي لا تحبذ وضع الأضاحي في الشقق، أو بالنسبة لمن لا يملكون شرفات في بيوتهم، مستغلين فرصة عرض الكباش المستوردة التي تم بيعها شهرا قبل العيد للربح.
وقال أحد الشباب، إنه يتم كراء أمكنة للأضاحي ويقوم صاحب الإصطبل برعايتها وتوفير الأكل والشراب لها، وكذا حراستها ليلا حتى لا تتعرض للسرقة، وهي الخدمة التي تعرف رواجا كبيرا منذ سنوات. وبالنسبة للأسعار، فإنها تتراوح بين 150 دج و200 دج لليلة الواحدة، وتختلف باختلاف ظروف مبيت الأضاحي والخدمات الإضافية التي باتت تقدم على مستوى هذه الاسطبلات، التي تعرف رواجا كبيرا، حيث بات لا يخلو أي حي من اسطبل يوفر هذه الخدمة، خاصة في الأحياء الشعبية على غرار الكاليتوس، وحي فوليتيف ولاقلاسيار.
نقل المواشي مهنة أخرى
وبالمقابل فإن بعض الشباب استغل قرب مناسبة عيد الأضحى المبارك، وبدء الإقبال على نقاط بيع الاضاحي بالعاصمة وضواحيها، ليقدم خدمات نقل المواشي، حيث يخصص الكثير منهم سياراتهم النفعية لنقل الأضحية ليحدد السعر حسب المسافة والمكان.
والملاحظ، أن خدمات نقل الاضاحي ارتفعت هي الأخرى بشكل كبير، خاصة اذا تعلق الأمر بالنقل ما بين الولايات، ويخص الأمر المواطنين الذين يقصدون الأسواق الاسبوعية ومربي المواشي خارج العاصمة، فبالنسبة للرحلة من الجزائر العاصمة نحو الجلفة ذهابا وإيابا، فإن مبلغها قد يصل لمليون سنتيم أو أكثر، وهو ما يمثل ضريبة إضافية وميزانية يخسرها المواطن في سبيل بحثه عن أسعار أقل، في الولايات المعروفة بنشاطها في تربية الأغنام.
كما تنتعش مهنة الذبح والسلخ في الأعياد، في وقت يلجأ فيه بعض المواطنين، لأخذ مواعيد عند الجزارين من أجل إتمام عملية الذبح والسلخ يوم العيد وتجنب الذبح الجماعي في الأحياء والشوارع، بينما تعرف مواقع التواصل الاجتماعي، أيضا، انتشارا واسعا للإعلان عن مثل هذه الخدمات.
تجار بمواقع التواصل الاجتماعي
ولاحظت "المساء" أيضا، أن عددا من الموّالين أو السماسرة، اتجهوا لبيع أضاحي العيد بطريقة غريبة، حيث وضع عدد من الموّالين صورا لخرفانهم على مواقع الأنترنت، محددين السعر الخاص بهذه الأضاحي المعروضة بأعداد كبيرة جدا، وما على الراغبين في اقتناء أضحية العيد، سوى الاتصال بأحد هؤلاء الأشخاص، والتعرف على أضحيتهم عن طريق الأنترنت.
وفي واحدة من الموضات الجديدة لبيع أضاحي العيد، فضّل بعض السماسرة والموّالين، الذين يغتنمون هذه المناسبات، بيع أضاحيهم عن طريق المواقع الإلكترونية، التي تنشط في المجال التجاري، وتقديم مختلف الخدمات لبيع كل شيء عن طريق هذه المواقع الخاصة، ولم يتوانَ أحد المسجلين على هذه المواقع الإلكترونية، في التأكيد بأنه يملك عددا كبيرا من أضاحي العيد.
ويضع الموالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عروضا مغرية تثير التساءل. وقد اختلفت العروض التي قدّمها الموّالون الذين عرضوا خرفانهم للبيع عبر هذه المواقع، كما اختلفت أسعارهم، حيث تراوحت الأسعار التي تم تحديدها بين22 ألف دينار، و60 ألف دينار، في الوقت الذي وضع فيه عدد منهم عبارة "السعر ثابت"، فيما فضّل آخرون ترك عملية البيع عن طريق الهاتف النقال، حيث وضعوا أرقامهم الخاصة، قصد تسهيل عملية البيع، ولم يتوانَ آخرون في وضع كل بياناتهم الشخصية، من عنوان وجود الماشية وأرقامهم الخاصة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.