تعزيزا للتعاون الثنائي بين الجزائر-البرتغال تم, بمدينة لشبونةالبرتغالية, التوقيع ,على مذكرة تفاهم بين كل من سلطة ضبط المحروقات ولجنة ضبط الكهرباء والغاز بالجزائر وهيئة تنظيم الخدمات الطاقوية البرتغالية (ERSE) من أجل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الضبط في قطاع الطاقة, حسبما أفاد به, يوم أمس الثلاثاء, بيان لوزارة الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة. و جرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم الخميس الفارط, تحت إشراف رؤساء اللجان-المديرة, السيد رشيد نديل والسيدة وسيلة بطاطة عتيمن, ورئيس مجلس إدارة الهيئة البرتغالية السيد بيدرو فيرديليو. وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الضبط في قطاع الطاقة, من خلال إرساء إطار مؤسسي مشترك بين الأطراف الموقعة بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجعة, يضيف البيان. وتندرج هذه المبادرة في إطار الأعمال التي تتم تحت إشراف جمعية منظمي الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط (MEDREG) والتي تعد الجزائر عضوا مؤسسا فيها. وقد سبق أن تولت الجزائر نيابة رئاسة الجمعية ثم رئاستها خلال المراحل التأسيسية وتشغل حاليا منصب نائب الرئيس لولاية ثانية "مما يعكس التزامها الفعال والدائم لأكثر من عقدين في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الضبط في قطاع الطاقة". وجرت مراسم التوقيع بحضور سفير الجزائر لدى البرتغال, سعيد موسيي الذي جاءت مشاركته "لتؤكد مجددا على متانة علاقات التعاون التي تجمع بين الجزائروالبرتغال, والتي أُعيد تأكيدها بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون إلى جمهورية البرتغال سنة 2023", حسب بيان الوزارة.