قصف صهيوني يستهدف المدنيين غزّة.. حرقٌ وقتلٌ وجوعٌ مع دخول اليوم ال103 من استئناف حرب الإبادة على غزّة واصلت طائرات الاحتلال استهداف المدنيين بعد أن ارتكبت الجمعة مجازر أسفرت عن نحو 100 شهيد ميدانيا أيضا أعلنت المقاومة عن استهداف قوات الاحتلال في محور نتساريم وسط القطاع وفي خان يونس جنوبا سياسيا تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزّة قد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل وفي الضفة الغربية تتواصل الاقتحامات والاعتداءات على المدن والمخيمات وبالتوازي مع ذلك تتصاعد هجمات المستوطنين بشكل لافت. ق.د/وكالات قصفت طائرات الاحتلال فجر أمس السبت نازحين في مدينتي غزّة وخان ويونس مما أسفر عن شهداء ومصابين بعد أن ارتكبت أمس مجازر عدة بحق المدنيين في وقت أصدر جيش الاحتلال أوامر بالتهجير لسكان عدد من مناطق وسط القطاع تمهيدا لمهاجمتها. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين فجر أمس في غارة على مدرسة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزّة. وقالت مصادر فلسطينية إن القصف استهدف مدرسة عدنان العلمي في منطقة المخابرات. وتزامنت الغارة على المدرسة مع قصف جوي على منطقة سوق الشجاعية شرقي مدينة غزّة. وكانت مدينة غزّة تعرضت الجمعة لغارات عنيفة أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين كما ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة في منطقة الصفطاوي شمال غزّة. وفي تطور آخر أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال نفذت الليلة الماضية عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزّة. وفي شمال القطاع أيضا أصيب 8 فلسطينيين في وقت مبكر أمس السبت جراء قصف مدفعي إاستهدف منزلين في جباليا البلد. كما قالت قناة الأقصى الفضائية إن طائرات الاحتلال نفذت صباح أمس غارات عنيفة رافقها قصف مدفعي على جباليا البلد. *استهداف النازحين والمجوعين وفي تطورات ميدانية أخرى أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين فجر أمس في قصف جوي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة. وفي غارة منفصلة استهدفت طائرات الاحتلال خيمة أخرى في مواصي خان يونس مما أسفر عن إصابة 6 فلسطينيين. وفي خان يونس أيضا أفادت المصادر بأن جيش الاحتلال نسف قبيل الفجر عددا من المباني شرق المدينة. وفي وسط القطاع أفاد مستشفى العودة بإصابة 10 فلسطينيين في وقت مبكر أمس السبت جراء استهداف قوات الاحتلال تجمعات لمواطنين مجوعين قرب مركز مساعدات نتساريم.