بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة وبولاية باتنة متابعة – فريدة حدادي : يأتي اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر من كل سنة،كمحطة هامة،يعود فيها الصحافيون بالذاكرة ومن خلالهم المؤسسات الإعلامية وكل المشتغلين بالإعلام وبالكلمة الحرة الصادقة،إلى زمن أولئك الرجال الأوائل الذين جعلوا من الكلمة والصوت سلاحاً فعالاً ووسيلة لتحرير الوطن . إن إرساء هذا العيد الوطني بتاريخ 22 أكتوبر ليس اعتباطياً،بل لرمزيته الخالدة،حيث يمثل حدثاً تاريخياً في الساحة الإعلامية الجزائرية،وهو صدور أول عدد من جريدة "المقاومة الجزائرية" في التاريخ المشار إليه آنفا سنة 1955،وهي اللسان الناطق باسم جبهة وجيش التحرير الوطني،اللذان كانا حينها يخوضان حربا ضروسا ضد فرنسا . كما يحمل هذا اليوم أكثر من دلالة لدى الأسرة الإعلامية،وتلك المحطات الهامة التي مرت بها الجزائر،أولاها الثورة التحريرية ثم استرجاع السيادة الوطنية،وصولا إلى إصلاحات رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، والذي عمل على تكريس حرية التعبير،منذ انتخابه في ديسمبر2019 . وإلى جانب ذلك أقرّ رئيس الجمهورية،إجراءات هامة لفائدة مهنة الصحافة،أسهمت كلها في ترقية العمل الصحفي،غير أننا كصحفيين على مستوى ولاية باتنة نفتقر إلى مقر يجمعنا ويكون ملاذا للأسرة الإعلامية تبث فيه همومها وآمالها وآلامها الوطنية والشخصية،ومن المؤكد لا يكون ذلك إلا بقيام السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية "محمد بن مالك" بفتح "دار للصحافة" كما وعدنا بذلك سابقا. هذا وفي إطار إحياء هذا اليوم الوطني،أشرف والي الولاية مساء الأربعاء المنصرم على فعاليات تكريم صحفيي وإعلاميي الولاية،وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية ومديري الهيئة التنفيذية،و الأسرة الإعلامية. وبالمناسبة الكريمة تم تكريم كل الصحفيين والإعلاميين الناشطين على مستوى الولاية وذلك عرفانًا بجهودهم في أداء رسالتهم الإعلامية النبيلة،كما تم تكريم الفائزين في المسابقة الصحفية والإعلامية التي نظمتها الولاية بهذه المناسبة تقديرًا لأعمالهم التي تناولت قضايا التنمية بالولاية،والتي كانت ملخص تدخل والي الولاية في مستهل حفل التكريم.