رفض عروضا مغرية للعودة إلى الجزائر خوفا من سخرية الأنصار سلطت مجلة ليكيب الفرنسية الضوء على يوسف عطال المدافع الأيمن للمنتخب الوطني الجزائري وخصصت ربورتاجا مطولا للحديث عن مدافع نيس الذي سطع نجمه بقوة في أول موسم له بالبطولة الفرنسية وخاصة على طريقة مراوغاته وتوغلاته في دفاعات الخصوم وهو الذي يلعب مدافعا أيمنا. وكشف عطال في بداية تصريحاته السر في تألقه بسرعة وقال :”صحيح أنا ألعب كما لو كنت فلبلاد، لأنني أقدم 100% مما أملك، أحيانا أقول أنني سأتمكن من الإنطلاق سريعا بالكرة بالرغم من أن المهمة صعبة..فعندما أراوغ اللاعب الأول والثاني، لا يمكنني التوقف، هذه هي طريقة اللعب التي أعتمد عليها وأنا أحارب دائما إلى غاية النهاية”. وتطرق عطال في تصريحاته على هامش هذا الروبورتاج للحديث عن بدايته مع الخضر معترفا أنه لم يصدق وصول استدعاء المدرب الاسباني ألكاراز مطلع 2017 وظن أنه في حلم حيث قال :”كنت مصدوما عندما تلقيت خبر إستدعائي للمنتخب الوطني وأنا لاعب في القسم الثاني من البطولة! ولم يكن من السهل بالنسبة لي تصديق ذلك، خصوصا أنني كنت أشاهد لاعبي المنتخب الوطني عبر التلفاز فقط” وتابع :”كنت خائفا خصوصا أن الكثير من الأشخاص إنتقدوا تواجد لاعب من القسم الثاني في المنتخب الوطني وفي عمر 20 سنة فقط، لقد تأثرت بهذه الانتقادات لكن في الأخير قدمت مباراة كبيرة وهذا ما أعطاني ثقة كبيرة”. وعاد لاعب بارادو السابق لأولى خطواته مع اندية النخبة وتحدث عن الفريق الذي مثل له الانطلاقة قائلا:”عندما كنت ألعب في الشبيبة، كنت أعاني للوصول للتدريبات، ولكني لم أجد الدعم من الإدارة في تلك الفترة”، ووجه عطال سهام الانتقادات الى رئيس شبيبة القبائل السابق محند شريف حناشي وأردف يقول :”مقر إقامتي كان يبعد عن مكان التدريبات، بساعة ونصف كاملة في الحافلة، وأحيانا كُنت مُضطرا للمبيت عن أصدقائي وزملائي، لقد طلبت حينها من رئيس الفريق، أن يُوفر لي وسيلة نقل، ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض”. جدير ذكره أن عطال انتقل إلى أكاديمية بارادو بعدها حيث لم يفوت أول عرض وصله من ادارة زطشي عقب لقاء ودي بين الفريقين لما كان في عمر ال15 سنة. وبخصوص عطال دائما رشحت مجلة فرانس فوتبول الدولي الجزائري للتتويج بجائزة أفضل لاعب في الشهر.