بعد حرمان بعض فئات الجيش الأبيض من منحة الخطر طالبت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، المنضوية تحت لواء النقابة الجزائرية لموظفي الإدارة العمومية، رئيس الجمهورية بإتخاذ التدابير اللازمة لتفادي شلل قطاع الصحة جراء تصريحات الوزير التي أحدث بلبلة كبيرة جدا، وإنهيار نفسي تام للعمال بعد حرمان البعض من منحة الخطر. أوضحت التنسيقية في بيان لها أمس تلقت “السلام” نسخة منه، أنه بعد العيش على واقع وباء كورونا، والذي جندت له عمال الصحة دون إستثناء، وحرمانهم من حقوقهم في العطلة تم حرمانهم من منحة الصحة التي أقرها رئيس الجمهورية، وعبرت التنسيقية عن إستيائها التام لتصريح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التي خرجت لحرمان موظفي الصحة من منحة الخطر التي أصدرها رئيس الجمهورية، مقدمة بالشكر لهذه الإلتفاتة الطيبة لعمال الصحة، في ظل هذه الظروف التي يعيشها موظفي الصحة بجميع أسلاكهم من الأسلاك المشتركة، الأطباء، الشبه الطبي، حيث أصبح هذا الموظف يعانق الموت المؤكد، وأبرز “السافاب” أن انفجار قطاع الصحة على مقربة جدا وتأزم القطاع قد إقترب خاصة في ظل الحالة النفسية للعمال، الذين يقدمون الخدمات الصحية والإدارية والعلاجية للمريض مباشرة، مضيفا أن الوباء لا يجيد إختيار الأشخاص فهو فيروس عشوائي يلمس جميع عمال قطاع الصحة. كما أشارت النقابة ذاتها، إلى أن عمال الصحة بجميع أسلاكهم قد ساهموا جاهدين وعرضوا أنفسهم للخطر من أجل الخروج بالبلاد إلى الأمان بعيدا عن هذا الوباء، رافضة للتفرقة بين العمال في هذه المحنة الجزافية، مطالبة من رئيس الجمهورية اتخاذ ما هو أجدر لتفادي شلل هذا القطاع جراء تصريحات الوزير التي أحدث بلبلة كبيرة.