نفى كل التهم الموجه إليه وطالب بالتحقيق في مصير 90 مليار دينار تركها في البنك المحامي فاروق قسنطيني: مجريات المحاكمة تبقى مرهونة بأقوال وتصريحات المتهم اتهم عبد المؤمن خليفة مالك مجمع الخليفة، النظام السابق بالوقوف وراء انهيار مجمعه، قائلا أن حساب البنك كان يحوي 90 مليار دينار عند توقيفه، نافيا في السياق كل التهم الموجهة إليه من قبل القاضية. واعتبر خليفة خلال جلسة محاكمته أمس رفقة 11 متهما بمجلس قضاء البليدة، أن 90 مليار دينار كانت كافية لاستمرار البنك، محملا مسؤولية توقيفه لرئيس الجمهورية الأسبق عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأسبق محمد جلاب، مطالبا بفتح تحقيق معمق في الأموال التي تركها في بنك الخليفة. كما نفى المتهم هروبه إلى لندن، قائلا أنه توجه للولايات المتحدةالأمريكية لحضور ملتقى دولي، إلا أنه تم توقيفه في طريق عودته من طرف السلطات البريطانية بمطار لندن ومنعه من السفر. للإشارة فقد توبع عبد المؤمن خليفة و11 متهما آخر بتهم تتعلق أساسا بجناية تكوين جمعية أشرار والتزوير في محررات رسمية، واستعمال المزور وجنحة السرقة المقترنة بظرف التعدد والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة والتزوير في محررات مصرفية والإفلاس بالتدليس. ومن جهته، أكد المحامي فاروق قسنطيني أنه يتم استجواب المتهم الرئيسي في قضية بنك الخليفة أمام تشكيلة قضائية جديدة، وأسندت رئاسة الجلسة إلى قاضية جديدة تحفظ المحامي عن ذكر اسمها لكنه أكد تمكنها، وقال قسنطيني أن المحاكمة التي تتم على مستوى مجلس قضاء البليدة سجلت غياب عدد من المتهمين الذين استوفوا أحكامهم وصارت لهم أحكام نهائية في هذه القضية التي عادت بعد الطعن بالنقض، مؤكدا أن مجريات المحاكمة تبقى مرهونة بأقوال وتصريحات عبد المؤمن خليفة.