أعلن عمارة بن يونس، وزير الصناعة وترقية الاستثمار، عن مجموعة من عقود الشراكة ستوقعها الجزائر رفقة الشريك الايطالي خلال الأيام المقبلة، رافضا الدخول في تفاصيل هذه العقود كونها في مرحلة المفاوضات النهائية وهذا للحفاظ على سريتها حاليا، مضيفا أنه سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل، كما تم تنصيب قوة العمل الجزائرية الايطالية التي ستهتم بتحديد وتقييم فرص الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وطالب الوزير بن يونس، رجال الأعمال الجزائريين بإعطاء نفس جديد للشراكات الموقعة بين البلدين، داعيا إلى استثمار هذه الفرصة " الملتقى" والتركيز على خلق مؤسسات و عقد شراكات، والصبر حتى يتم الوصول إلى تقييم أمثل لنتائج هذا المنتدى والموعد الهام مع بلد لطالما وقف مع الجزائر حتى في أحلك الظروف. جاء ذلك على هامش الملتقى الاقتصادي الجزائري الايطالي المقام أمس بفندق الأوراسي المنظم من طرف وزارة الصناعة وترقية الاستثمار، وترأسه وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس الذي كان مرفوقا بوزيري الفلاحة عبد الوهاب نوري وسيد احمد فروخي وزير الصيد البحري، وبحضور "كارلو كالندا" نائب وزير التنمية الاقتصادية الايطالي وسفير بلادة هنا بالجزائر، وريكاردو ماريا مونتي رئيس الوكالة الايطالية للتجارة الخارجية، فينسينزو بوشيا نائب رئيس الكونفيدرالية العامة، وشيلي بيترو مدير عام السياسات الخارجية وترقية التبادلات بوزارة التنمية الاقتصادية الايطالية اللذين عبروا عن القدرات الاقتصادية والاستثمارية وفرص الشراكة التي تملكها الجزائر. كما عرف اللقاء حضور وفد ايطالي هام حوالي 120 متعاملا اقتصاديا ومن رجال الأعمال يمثلون عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى 300 مؤسسة جزائرية.