أعلنت حركة النهضة مقاطعة انتخابات الرئاسة، مرجعة قرارها إلى "سد السلطة لكل أبواب العمل السياسي قبيل أيام من موعد أكبر وأهم استحقاق انتخابي في البلاد". قال محمد ذويبي، الأمين العام لحركة النهضة، في افتتاح أشغال مجلس الشورى، "إن السلطة سدت باب العمل السياسي، وأغلقت اللعب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية كليا"، وشكّك في قدرة الجزائر على تنظيم انتخابات حرة "في ظل خضوع لجان مراقبة وتحضير الانتخابات للضغط من طرف الهيئة التنفيذية"، مضيفا "أن الهيئات الأساسية التي تشرف على عملية الانتخابات أُسندت لأشخاص يتوفر مقياس الولاء للرئيس بوتفليقة فيهم فقط". وقال الأمين العام لحركة النهضة إن ما يهم السلطة هو إجراء الانتخابات في الموعد المحدد قانونا لا غير، متهما إياها بدفع المعارضة إلى تصعيد مواقفها واختيار المقاطعة. وتعتبر حركة النهضة ثالث حزب محسوب على التيار الإسلامي يقاطع انتخابات الرئاسة بعد "حمس" وحركة الإصلاح شريكاها في تكتل الجزائر الخضراء.