كشفت لنا مصادر موثوقة أن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أعطى آخر مهلة للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش من أجل الحسم في مستقبله على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد المونديال القادم المرتقب ما بين 12 و13 جويلية 2014، واختار روراوة تاريخ ال 27 أفريل موعدا لإعطاء المدرب الفرانكو بوسني لقراره النهائي بشأن مواصلة مهمته خلال كأس الأمم الافريقية التي تحتضنها المغرب العام القادم أو الانسحاب رسميا. مرحلة المفاوضات الأخيرة ستجرى بسويسرا وروراوة سبق صادي وحاليلو إلى هناك وأكدت مصادر جد مقربة من روراوة رئيس الفاف الذي سبق صادي وحليلوزيتش إلى سويسرا لترسيم مقر تربص الخضر، أن هناك اجتماعا مرتقبا بين الرجلين في الساعات القليلة القادمة من أجل فتح ملف تجديد عقد البوسني مع الاتحادية الجزائرية والتفاوض من جديد حول النقاط العالقة بين الطرفين في بنود العقد الجديد رغم أن مصادرنا أكدت أن لا تغييرات جوهرية في صيغة العقد مع وجود اختلاف بسيط حول الأجرة والهدف المطلوب من البوسني خلال المرحلة التي تعقب المونديال.روراوة فضل الحصول على رد حاليلوزيتش النهائي على هامش قرعة كان 2015 ولعل السبب وراء اختيار الفترة الممتدة من 17 إلى ال 27 من أفريل المقبل كمهلة للبوسني وتحديد اليوم الأخير من هذه المهلة كآخر أجل للحصول على رد حليلوزيتش الرسمي والنهائي بخصوص وضعيته على رأس المنتخب هو رغبة روراوة في إعطاء البوسني كامل وقته وتركه على راحته حتى يحصل على نتيجة شافية على هامش قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة التي ستجرى في العاصمة المصرية القاهرة يوم 27 أفريل القادم، خاصة أن روراوة يريد وضع "الخضر" في طريق واضح ومعلوم المعالم تجنبا لأي مفاجأة وربحا للوقت. تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 ستنطلق يوم 5 أو 6 سبتمبر 2014 ويأتي إصرار روراوة على طي صفحة المدرب الأول الذي سيشرف رسميا على المنتخب الوطني عقب المونديال مبكرا إما باستمرار البوسني أو برحيله لسبب وجيه ألا وهو ضيق الوقت في الفترة التي تعقب نهائيات كأس العالم وإلى غاية بداية تصفيات كان 2015 التي ستنطلق كما أعلنت الاتحادية الافريقية لكرة القدم قبل أيام بداية من 5 و6 سبتمبر 2014 القادمين.