شرع مركب الدواجن الجهوي بباتنة، في كميات كبيرة من لحوم الدجاج بالسعر المدعم المحدد ب 250 دينار عبر 24 نقطة بيع معتمدة في ولايات شرقية وجنوبية، وهذا بهدف توفير هاته المادة الضرورية خلال شهر رمضان الكريم أين يزيد الطلب عليها. واستنادا إلى المدير العام لمركب الدواجن بباتنة "شواف حواس أن ذات المركب وخلال هاته السنة الجديدة عمد على تخصيص كمية تقدر ب3500 طن من لحوم الدجاج لتسويقها بالتسعيرة المدعمة المحددة ب250 دينار للكيلوغرام عبر 24 نقطة بيع في عدة ولايات شرقية وجنوبية منها باتنة، خنشلة، تبسة، قسنطينة، المسيلة، بسكرة، ورقلة و إليزي، وأوضح مدير مركب الدواجن بباتنة التابع للمجمع الشرقي بأم البواقي، بأن الكمية المخصصة تندرج في إطار البرنامج المسطر من طرف وزارة الفلاحة المتمثل في تدعيم أسعار لحوم الدجاج خلال شهر رمضان، مضيفا بأن العملية انطلقت قبل شهر رمضان ابتداء من السادس والعشرين من شهر جوان الفارط بحيث تم تسويق 105 طن. وأكد بأن لحوم الدجاج التي يوفرها المركب من خلال نقاط البيع المعتمدة تلقى إقبالا من طرف المستهلكين نظرا للسعر المعقول المخصص لبيع الدجاج. وضمانا لتوفير هاته الكمية عبر كل تراب الولاية وبالأسعار المعقولة تم التنسيق بين إدارة المركب ومديريات التجارة بالولاية من أجل ضمان رقابة على مستوى نقاط البيع الخاصة بالجزارين المتعاقدين مع المركب لبيع الدجاج وفق التسعيرة المحددة ب250 دينار حتى لا تكون هناك خروقات في تجاوز التسعيرة المحددة. وفي هذا السياق أوضح ذات المسؤول عن فتح المجال أمام الجزارين وتجار المواد الغذائية للتقدم بطلب من إدارة مركب الدواجن من أجل الحصول على لحوم الدجاج المجمدة القابلة للطهي لبيعها بالتسعيرة المحددة على أن يأخذ البائع هامش ربح يقدر ب20 دينارا عن الكيلوغرام بحيث يقتني الدجاج بسعر 230 دينار ويبيعه بالسعر الموجه للمستهلك المحدد ب 250 دينار. وعن، المرض الذي انتشر في أوساط الدواجن والذي يطلق عليه باسم "نيوكاسيل" لم يؤثر تماما على نقص هاته المادة في شهر الصيام، إذ عمدت مديرية التجارة وبالتنسيق مع مذابح الشرق بجلب هاته المادة من الولايات التي لم تتأثر بهذا الوباء وتسوية العجز المسجل بالولاية وهذا بعد أن كانت باتنة قطبا بامتياز لإنتاج هاته الشعبة بأنواعها البيضاء والحمراء والبيض.