الأفافاس يبقي "السوسبانس" حول إمكانية ترؤس أيت أحمد لندوة الإجماع

نبو ل "السلام": الأمر مجرد تكهنات ولم نصدر أية معلومة

أبقت جبهة القوى الاشتراكية على حالة "السوسبانس" حول إمكانية افتتاح الزعيم التاريخي حسين أيت أحمد لندوة الإجماع الوطني المرتقب عقدها مبدئيا يومي 23 و24 فيفري القادم.
قال السكريتير الأول للأفافاس محمد نبو في اتصال مع "السلام" أن خبر ترؤس أيت أحمد(88 سنة) لندوة الإجماع التي سيعقدها الحزب "مجرد تكهنات" وأضاف المتحدث أن "أعضاء الحزب لم يصدروا أي معلومة وسنكشف على الأمر في وقته إن صح ذلك" ولم تكن إجابة نبو تحمل مؤشرات للتأكيد أو النفي، وأصر أن الأمر "تكهنات وفقط".
ويذكر، أن الزعيم حسين أيت أحمد أعلن استقالته على رأس الأفافاس سنة 2013 في رسالة بعثها إلى المؤتمر الخامس للحزب، بعدما قضى 50 سنة في منصبه، وأسست جبهة القوى الاشتراكية بعد استقالته هيئة رئاسية موحدة تتشكل من خمسة أعضاء.
من جانب آخر، قال نبو إن الأفافاس يواصل اتصالاته مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، في إطار الجولة الثانية من مشاورات الإجماع الوطني، وقال إنه سيتم تنظيم لقاءات وطنية وجهوية ومواصلة العمل الميداني لتحسيس المواطنين بالمبادرة، قبل انعقاد الندوة الأولى للإجماع التي يقترح أن تكون في 24 فيفري الذي يرمز لذكرى تأميم المحروقات، وهو تاريخ سيكون حسب الأفافاس محل تشاور مع الفعاليات التي ستشارك في الندوة قبل ترسيمه.
وأجرى الأفافاس الجولة الأولى من المشاورات مع 36 حزب ومنظمة من المجتمع المدني،ويعتبرها حصيلة كانت ايجابية أنه لم يتلقى أي رفض حول المشاركة في الندوة الأولى الإجماع" ووجه دعوة للأحزاب والشخصيات التي أعلنت رفضها المبدئي للتعاطي مع الأفافاس للمشاركة في الندوة الثانية، على غرار أحزاب وشخصيات المعارضة المنخرطة في هيئة التشاور والمتابعة، والتي تضم تنسيقية الانتقال الديمقراطي وقطب التغيير برئاسة علي بن فليس.