القائمة النهائية للسكن الاجتماعي ببلدية زيامة منصورية تثير الاحتجاج

في الوقت الذي سيتم توزيع حصص أخرى لاحقا في جيجل

احتج عشرات من طالبي السكن الإجتماعي الإيجاري ببلدية زيامة منصورية 42 كلم غرب عاصمة الولاية، وذلك ساعات فقط بعد الإفراج عن القائمة النهائية وتعليقها بالبلدية .
أقدم العشرات من طالبي السكن الاجتماعي على مستوى بلدية زيامة منصورية على غلق مقر بلدية هذه الأخيرة في حركة احتجاجية كرد فعل حول القائمة النهائية التي تم الإفراج عنها من قبل اللجنة الولائية الموكل لها دراسة الطعون ، غير أن القائمة حسبهم يتواجد فيها أناس في وضعية جد مريحة من حيث السكن بالمقابل هناك من لم يجد مسكن للكراء يأوي إليه مع أفراد أسرته، وأشار آخرين إلى أن الطعون المقدمة في هذا الجانب إلى اللجنة الولائية من شأنها أن تسقط غالبية هؤلاء إذا ما تم التحقيق فيها بنزاهة، وطالبوا من والي الولاية التدخل شخصيا من أجل إعادة النظر فيها من أجل إنصاف الذين فقدوا حقوقهم في هذه القائمة، وهم اليوم مضطرون للانتظار إلى غاية توزيع حصة أخرى، وإلى غاية ذلك الوقت هم مجبرون أيضا على البحث عن مساكن للكراء بأثمان باهظة في بلدية سياحية وقد يطلب منهم إخلائها خلال الفترة الصيفية من أجل كرائها للمصطافين بأثمان مضاعفة.
هذا وسبق للسلطات المحلية بولاية جيجل وأن طمأنت أصحاب الملفات الخاصة بالسكن الاجتماعي الإيجاري أن مصالحها ستفرج خلال السداسي الأول من السنة الجارية على دفعات أخرى من هذه الصيغة، حالما يتم الانتهاء من إنجازها وان الكثير منها في اللمسات الأخيرة خاصة على مستوى المدن الكبرى للولاية كعاصمة الولاية جيجل والطاهير والميلية تاكسانة زيامة منصورية والعوانة، وهي المدن التي تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد طالبي السكن الاجتماعي الإيجاري، في حين هناك بلديات أخرى استهلكت حصتها في البناء الريفي والمساعدة المقدمة من قبل السلطات العمومية لبناء مسكن على أرضه.