أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة بالكويت أن الجزائر "دولة رائدة" في مجال التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف في مكافحة الإرهاب لديها ما تقدمه في هذا المجال، على مستوى العمل الاسلامي المشترك. جدد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي نهاية الأسبوع بالكويت تأكيده على إدانة الإرهاب بكافة صوره، داعيا إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة هذه الظاهرة والفكر المتطرف، وأكد المجلس في ختام أشغال دورته ال42 التي تضمنها إعلان الكويت بأنه يدين "الأعمال الإرهابية وكافة أشكال التحريض التي نالت الكثير من الدول وبعض الأعضاء في المنظمة مع ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والالتزام بما جاء في قرارات الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بمكافحة الإرهاب". ودعا وزراء خارجية المنظمة في هذا الإطار إلى "توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف" مؤكدين في نفس الوقت على أن محاربة الإرهاب والتطرف الديني "لا يكون بالصراع مع الاسلام وبالترويج لمفهوم الاسلاموفوبيا بل من خلال التعاون الرحب وفتح الحوار واستمرار التواصل مع المجتمعات الأخرى ونبذ الأفكار الهدامة التي تدعو إلى العنف والكراهية". وعلى هذا الأساس، أكد اعلان الكويت على "ضرورة تضافر الجهود لتعزيز التعاون بين شعوب الدول الأعضاء في كافة المجالات "مدينا بالمقابل الأعمال "الاجرامية الوحشية والبشعة التي ترتكبها التنظيمات الارهابية" .وجدد المجلس من جهة أخرى دعمه "الكامل" للقضية الفلسطينية ولاعادة طرح مشروع جديد أمام مجلس الأمن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وايجاد تسوية كاملة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.