محمد عيسى يدعو من أدرار إلى تفعيل دور المدارس القرآنية لمكافحة التطرّف

شدد على ضرورة توحد مشايخها للتصدي لأي تهديد قد يخدش الوحدة الوطنية

عوّل محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف على المدارس القرآنية في استئصال التطرف الديني وحماية ثوابت الأمة، داعيا إلى استغلال أمثل للفضاء الديني.
جاء ذلك في زيارة قادته أمس إلى ولاية أدرار أين عاين مشاريع من مساجد ومدارس قرآنية في طور الانجاز، واعتبر عيسى في كلمة له المدارس القرآنية "نموذجا تربويا دينيا صحيحا تعاقبت عليها الخبرات ولعبت دورها في غرس الهوية الوطنية "، مضيفا أنها "حصنا متينا أمام الأجيال الصاعدة بغية إبعادهم عن ظواهر التطرّف والعنف مع تكريس التسامح وترابط المجتمع".
وفي نفس السياق، ألّح وزير الشؤون الدينية على ترقية الخطاب المسجدي وجعله "خطابا جواريا لمحاربة الظواهر السلبية مع غرس الروح الوطنية وتمكين المواطنين من المشاركة في تحصين البلاد من أي تطرف أو فكر خارجي يؤثر على تماسك المجتمع الجزائري" ، كما حث المؤطرين والقائمين على المساجد والمدارس القرآنية على ترقية الفكر في أوساط المجتمع من خلال تقديم مادة فكرية توعوية تتناسب وتطلعات المجتمع.
ووقف الوزير عند ضريح الشيخ المرحوم سيدي محمد بلكبير اعترافا بمآثر الرجل الصالح في تكوين الطلبة والأئمة.
للإشارة، تتواصل اليوم زيارة محمد عيسى إلى منطقة زواية كنتة للوقوف على عدد من المدارس القرآنية والمساجد.