أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أن مشاركة المرأة بحزبه في الانتخابات التشريعية القادمة ستكون تحت قائمة موحدة باسم حزب جبهة التحرير، وباحترام النسب المحددة لها حسب كل دائرة انتخابية، نافيا أن تكون هناك قوائم موازية لمناضلات الأفلان في الاستحقاق القادم. وقال بلخادم في كلمته أمس أمام مناضلات الحزب خلال إشرافه على الاحتفالات الخاصة بإطلاق العدد الأول من مجلة “الحرة” بقصر رياس البحر إن عملية دراسة ملفات الترشح التي هم بصددها جلبت له الكثير من “الصادعات”، في إشارة منه إلى التزاحم الكبير الحاصل بين المناضلات لتبوؤ مقعد في البرلمان تحت راية الحزب، مضيفا أن مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة لا ينبغي أن تكون قضية عددية أو تتخذ بالزخم المحيط بالنسب، معتبرا في هذا الشأن أن المناصفة التي ينادي بها البعض تستدعي التأمل، وأوضح أن العملية تستدعي التعامل مع العقل وليس الجسم سواء كان رجلا وامرأة، وبهذا المبدأ يتحقق الكثير بعيدا عن التضاد بين الجنسين.