هو مثل يدلّ على قيمة الشخص وشأنه في المجتمع لكن نجد في بعض الحالات بعض الأشخاص رغم تمتعهم بالمواصفات الحسنة والمراتب العالية إلا أنهم دوما معرضون إلى النقد وبعض التعليقات التي لم يسلم منها أي واحد في زمننا هذا بعد أن كثر الهمز واللمز وصارا من الصفات القبيحة المتفشية ليس بين النسوة فقط بل حتى الرجال وللأسف، إذ كان من الواجب تبادل الاحترام مهما علت درجة الشخص أو انخفضت في محيطه الاجتماعي، لكن تلك المعاني غابت وللأسف في وقتنا الحالي وهو ما وضحته السيدة أمينة في العقد الخامس إذ قالت إنه بالفعل المثل كثيرا ما تردد على أفواه النسوة كونه يصلح كثيرا في زمننا هذا الذي كثرت فيه النميمة بين الناس على الرغم من أنها من الأمور المنافية لديننا الإسلامي الحنيف لكن هناك من يتعمّدون ذكر مساوئ الناس ولا نقول محاسنهم ويكون ذلك نتيجة بعض الحساسيات والمنافسة السلبية التي قد تتحول إلى أذى وكره للطرف الثاني، ومن ثمة وجب توخي تلك الصفات فمن يعلم قدر نفسه لا يهمه كلام الآخرين وهو ما يوحي به مثلنا اليوم القائل (اللي يعرف عزو كلام الناس ما يهزو) أي أن كلام الآخرين أو ذمهم له لا يهم الشخص مادام أنه متأكد من خطواته السليمة وأنه في الطريق الصواب خاصة وأنها كلها عقبات يقصد البعض منها تعثر الشخص الناجح الذي يستمر في خطواته رغم مواجهته مختلف العقبات خاصة وأنه متوكل دوما على الله سبحانه وتعالى.