وعد والي بجاية سكان بيزيو بتحويل المفرغة العمومية التي أنشئت مؤخرا على مستوى منطقتهم والتي كانت محل احتجاج من قبل بعض السكان، إلى منطقة أخرى والإشارة إلى المفرغة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ والمتواجدة ببلدية أقبو. وللإشارة فإن مثل هذا المشكل مطروح بقوة على مستوى ولاية بجاية نظرا لعدم توفر العقار من جهة ومعارضة السكان من جهة أخرى، في الوقت الذي يشتكي الجميع من الفوضى العارمة التي تسود قطاع النظافة على الساحة أين كان للوالي في الأيام الماضية تدخلات، نبّه من خلالها رؤساء البلديات والمجالس المحلية إلى ضرورة البحث عن مخرج لهذه المعضلة التي شوهت المنظر العام للولاية، باعتبار هذه الأخيرة تتميز بالطابع السياحي والاقتصادي، ويسهر الوالي على تحسين صورة الولاية من خلال إعادة الاعتبار للطابع الجمالي للعمران وبقية المرافق التي تزخر بها الولاية، ولا شك أن عدم توفر المفارغ العمومية وتسجيل نقص في مراكز الردم التقني وغيرها من الوسائل التي تساهم بشكل أو بآخر في حل المشكل، أضحت تمثل العائق الأساسي في أي خطوة نحو التقدم والازدهار. بعثة طبية من فرنسا لتكوين الممرضين والأطباء بمستشفى الولاية استقبلت المؤسسة الاستشفائية الجامعية خليل عمران ببجاية، بعثة طبية تتكون من أخصائيين وممارسين في الطب والشبه الطبي، جاءت من مدينة سانتيتيان الفرنسية في إطار التبادل العلمي والمعرفي بين الضفتين، ومن المنتظر أن تشرف هذه البعثة على تكوين الممارسين في الشبه الطبي وحتى الأطباء في بعض المجالات والتخصصات، بغرض رفع مستواهم العلمي والتطبيقي، من خلال تقديم محاضرات والقيام بعمليات مختلفة من فحوص وعمليات جراحية على المرضى بمشاركة الطاقم الطبي المحلي، وفي هذا السياق أكد المدير العام للمستشفى الجامعي البروفيسور دانون، بأنه يسعى من خلال هذه المبادرة على توطيد العلاقات بين بجاية والمؤسسات الاستشفائية الجامعية الأوروبية وخاصة الفرنسية، بهدف مسايرة ومواكبة التطور التكنولوجي والعلمي الذي تشهده حاليا الساحة الصحية من ابتكارات ومعارف جديدة، تؤهل الأطباء الجزائريين في هذا المجال، ويأمل أن يتم التوقيع على بروتوكول تعاون بين بجاية وسانتيتيان قبل نهاية السنة الحالية والذي يكرس التبادل المعرفي والتطبيقي بين الطرفين، كما أنه يعمل على توسيع نطاق هذا العمل مع مؤسسات جامعية أخرى وفي شتى المجالات التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الأطباء والطاقم الشبه الطبي من الاستقبالات إلى غاية التكفل الفعلي بالمريض.