يرى المدير العام لشباب قسنطينة عمر بن طوبال أن هناك أطرافا خفية تريد تحطيم قوة فريقه، فرغم الفوز الباهر المسجّل السبت الماضي برسم الجولة ال 11 من بطولة الربطة المحترفة على حساب جمعية الشلف (3/0) بملعب هذا الأخير، إلاّ أن هذا الفوز في نظر بن طوبال لم يعجب بعض الجهات التي تواصل خلق الفتنة والبلبلة في محيط النادي. بن طوبال وفي حديث خصّ به القناة الإذاعية الأولى ردّ على (الخلاّطين) -كما وصفهم- بقوله: (الحمد للّه حقّقنا فوزا مستحقّا بالنّظر إلى أطوار اللقاء، حيث عرفنا كيف نستعيد نغمة الانتصارات، أمّا عن الأشخاص الذين يسعون إلى التشويش فأقول لهم شيئا واحدا وهو يجب على كلّ شخص تحمّل مسؤولياته، ومن يمتلك مرضا اسمه ترتيب اللقاءات فنحن شرفاء وأنا أنصحه بزيارة أقرب مستشفى للأمراض العقلية). وقد عبّر المدير العام عن استغرابه الكبير من الكلام الكثير الذي يقال على الفريق، خاصّة من خلال التشكيك حول قدراته، وقد وجّه كلامه لبعض الأنصار الذين يعملون على زرع الفتنة والتكلّم في أشياء لا معنى لها بتاتا، مؤكّدا: (إلى حد الآن لم أستوعب ما تريده هذه المجموعة التي تعمل في كلّ مرّة على التشويش على الفريق، فبالرغم من كوننا عدنا بفوز بعد سلسلة من الإخفاقات إلاّ أن ذلك لم يشفع لهؤلاء، هل يريدون أن نواصل الانهزام حتى يحقّقوا أغراضهم؟ واللّه احترت كثيرا ولم أجد تفسيرا لما يشاع). وعمّا إذا ستحبط من معنوياتهم كإدارة من خلال تصرّفات هذه المجموعة أكّد المدير العام يقول: إلى حد الآن بالعكس، فما هي إلاّ بادرة تشجيع لما نقوم به، حيث لا يمكن للمعارضة أن تعمل سوى إذا حقّقت أهدافك ونحن إلى حد الآن نتواجد في المرتبة الثانية وكلّ شيء مضبوط، وهذه الصدمات ستعمل على تقويتنا وتجعلنا نصمد ونعمل على الوقوف لهم بالمرصاد، وهنا أودّ أن أوجّه تحية إجلال كبيرة للاعبي الفريق وأشكرهم على كلّ ما قدّموه طوال اللقاء من مجهودات وتطبيق تام لتعليمات المدرّب وأحيِّهم على إرادتهم القوية التي تحلّوا بها). وقد ختم المدير العام بن طوبال حديثه حول مدرّب الفريق رشيد بلحوت مؤكّدا: (المدرّب الآن يعمل في صمت وهو يريد قيادة السياسي إلى برّ الأمان وجعله دائما في الأدوار الأولى، وهو الهدف الذي اتّفقنا معه، ونحن منحناه كافّة الصلاحيات من أجل التصرّف في الفريق كما يحلو له نظرا لثقتنا الكبيرة فيه، خاصّة وأن الثمار ستظهر انطلاقا من الجولة القادمة ضد جمعية وهران، وما يمكنني التأكيد عليه هو أن المدرّب عرف كيف يخرج لاعبيه من كبوتهم ونحن ننتظر الكثير من تجربته معنا).