خدمات متدنية بمحطة الحافلات في المدية المسافرون يشكون من نقص عدد الحافلات المقلة إلى البليدة والعاصمة يعاني مستعملو محطة النقل الحضري لعاصمة ولاية المدية من مشكل نقص عدد الحافلات التي تنشط على مستوى الخط الرابط بين مدينة المدية وولاية البليدة ولغاية الجزائر العاصمة ما فتح المجال على مصراعيه للمضاربة من طرف أصحاب سيارات (الكلونديستان) الذين يفرضون أسعارا خيالية في بعض الأحيان لنقل المواطنين من وإلى البليدة وإلى العاصمة سيما خلال أيام الأعياد والمناسبات. يتساءل مرتادو هذه المحطة المدشنة قبل أربع سنوات كيف تبقى المحطة البرية لولاية المدية بخط ولائي واحد يربط بلدية المديةوالبليدة على نحو 40كلم او يربط بالعاصمة بعدما أنفقت الدولة ميزانية ضخمة لإنجاز هذه المحطة ويقول هؤلاء المسافرون أنه وبمجرد الوصول إلى المحطة عبر حافلات النقل الحضري يتفاجؤون بوجود خط واحد نحو ولاية البليدة أو العاصمة وبحافلات تجاوز عمرها الثلث قرن (30 سنة) وحسب بعض مستعملي المحطة فإن هذه الأخيرة لا تلبي خدمة النقل بعد الساعة الخامسة مساء أين يضطر المسافرون إلى التوقف ببلدية وزرة أو على الطريق الوطني رقم 1 أو في مدخل مدينة المدية عند محطة البنزين لتوقيف الحافلات القادمة من الولايات المجاورة وقد أعرب جل المسافرين عبر المحطة والذين يقطنون بعيدا عن مركز المدينة أن هذه الأخيرة أصبحت تشكل عائقا كذلك في تنقلاتهم بسبب بعد المسافة والوقت الذي يستغرقونه للوصول إلى هذه المحطة التي تقع في منطقة تكاد تكون منعزلة مؤكدين أن المحطة القديمة بالرغم من ضيق مساحتها والمشاكل التي عرفتها أرحم من حيث الخدمات مقارنة بالمحطة الجديدة وذلك لوقوعها في قلب المدينة. وفي ظل هذه المعاناة المستمرة واليومية نتيجة قلة الخطوط العاملة على محور المدية-البليدة-الجزائر العاصمة ينتظر المواطنون المشتكون من المسؤولين المعنيين التدخل العاجل لإرغام القائمين على قطاع النقل على الالتزام بمسؤولياتهم بتغطية وتقوية جميع خطوط من أجل ضمان خدمة في المستوى المطلوب كما هو الحال بالنسبة لمحطات باقي ولايات الوطن.