خارجية مصر تعلن بفخر: *** يواصل نظام الانقلاب المصري عرض استفزازته للشعب الفلسطيني الذي يقاوم همجية العدو الصهيوني من جهة وحصار الأشقّاء من جهة أخرى وها هي حكومة السيسي تعلن للمرّة الألف أنها ضد الفلسطينيين. ق.د / وكالات قال المتحدّث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن استمرار السلطات المصرية في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على الشريط الحدودي مع غزّة (حقّ سيادي وواجب دولي). جاء هذا الرد الذي يعتبر الردّ الأوّل الرسمي المصري على انتقادات فلسطينية من قطاع غزّة على إغراق أنفاق بالشريط الحدودي في مقال للمتحدث باسم وزارة الخارجية نشر في مدونة الوزارة على شبكة الإنترنت وذلك للرد على ما نشرته منذ أيام صحيفة (نيويورك تايمز) حول إغراق أنفاق غزّة وأثره على (المهربين). وأوضح أبو زيد في مقاله أن (ما أقدمت عليه الدولة المصرية حقّ سيادي لكل دولة وواجب دولي من أجل الدفاع عن حدودها وتأمينها ضد جميع أنواع التهريب غير المشروعة). وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن (الدولة المصرية قد أقدمت على ذلك نظرا لكون هذه الأنفاق سرية وخفية لوجودها تحت الأرض ما يجعلها بعيدة عن السيطرة والتحكم ومن ثم كانت هناك حاجة ملحة للإسراع نحو هذا الأمر) في إشارة إلى ضخ المياه. وأشار المسؤول المصري إلى أن عمليات التهريب (غير المشروعة التي تتم بين غزّة ومصر عبر هذه الأنفاق تمثّل تجارة رابحة للمهرّبين وحسب وهو ما يدحض كونها أضرت بالاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة وساهمت في زيادة معدلات البطالة) وقال: (الدعوة إلى استمرار اقتصاد غير مشروع تحت الأرض لا ينعكس بأي حال من الأحوال إيجابا على الشعب الفلسطيني ولا ينعش اقتصاده على المدى الطويل). وحذّرت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزّة الخميس المنصرم من استمرار ضخّ السلطات المصرية لكميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي قائلة إن هذا الأمر (يهدّد بفقدان السيطرة الأمنية عليه). ومنذ منتصف الشهر الماضي بدأ الجيش المصري بضخّ كمّيات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزّة بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها شمال سيناء ورفح المصرية ضد مسلحين تستهدف مقرّات أمنية وعسكرية مصرية.