الأمازيغية في 32 ولاية بداية من الموسم المقبل الحكومة تصادق على تواريخ الامتحانات الوطنية أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس الأربعاء عن مصادقة الحكومة على تواريخ الامتحانات المدرسية الوطنية لدورة 2016 التي كانت قد اقترحتها اللّجنة المشتركة بين الوزارة والشركاء الاجتماعيين حسب ما أورده بيان للوزارة. أوضح البيان أنه (بعد الاقتراحات المنبثقة عن اللّجنة المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين والاطّلاع على رأي مديري التربية تعلم وزارة التربية الوطنية بأنه تمّت المصادقة من طرف الحكومة على تواريخ الامتحانات المدرسية الوطنية لدورة 2016 وفق الرزنامة الآتية). وسيكون امتحان مرحلة نهاية التعليم الابتدائي يوم الأحد 22 ماي وامتحان شهادة التعليم المتوسّط من 24 إلى 26 ماي وامتحان شهادة البكالوريا من 29 ماي إلى 2 جوان 2016 حسب نفس البيان. من جانب آخر صرّحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بأنه سيتمّ بحلول الموسم الدراسي المقبل تعميم تدريس اللّغة الأمازيغية عبر 32 ولاية. وذكرت الوزيرة يوم الثلاثاء بخنشلة في تدخّل على أمواج الإذاعة الجزائرية على هامش زيارة عمل للولاية أن (الدولة الجزائرية تولي اهتماما بالغا للّغة الأمازيغية من خلال إدراجها لغة رسمية في الدستور الجديد وباعتبارها تعكس الهوية الوطنية). وقد دشّنت السيّدة بن غبريط خلال زيارتها وعاينت العديد من المؤسّسات التربوية بمدينة خنشلة وكذا أخرى ببلديات عين الطويلة وبغاي والحامة حيث أشادت بالمجهودات التي تقوم بها السلطات المحلّية ومديرية التربية للنهوض بقطاع التربية بالولاية. ووصفت وزيرة التربية الوطنية إنجازات القطاع محلّيا بأنها (نوعية) مضيفة أن ولاية خنشلة تتوفّر خصوصا هذه السنة على كفاءات متعدّدة لتطوير التعليم. وبعد أن استمعت بالمناسبة إلى انشغالات ممثّلي الأسرة التربوية وممثّلي جمعيات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني قالت السيّدة بن غبريط: (نحن نتقبّل المشاكل المطروحة في قطاعنا ونبحث عن حلول لها بتضافر الجهود وبتجنّد المجتمع المحلّي) مضيفة أنه (يجب تدقيق العمل كلّ في مجال تخصّصه والبحث عن الحلول دون الذهاب إلى العموميات بل البحث عن الجودة). للإشارة اجتمعت وزيرة التربية الوطنية لدى وصولها مساء الاثنين الماضي إلى ولاية خنشلة بإطارات القطاع بالولاية من مفتشين ومديري مؤسّسات تربوية حيث تمّ طرح جملة من الانشغالات ومناقشة عدّة قضايا تربوية. وقد قرّرت السيّدة بن غبريط خلال هذا اللّقاء على الخصوص إعادة فتح مركز إجراء الامتحانات ببلدية المحمل الذي كان قد أغلق من قبل ليستفيد منه أكثر من 1000 تلميذ يجرون فيه امتحانات شهادتي التعليم المتوسّط والبكالوريا الأمر الذي ينهي معاناتهم في التنقّل إلى بلديات أخرى.