الجامعة العربية تكشف أبشع جرائم الاحتلال : الصهاينة متورطون في سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين ! اتهم الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي إسرائيل بمصادرة جثامين الشهداء الفلسطينيين وسرقة الأعضاء منها. وقال أبو علي في تصريحات له إنه في الآونة الأخيرة قامت سلطات الاحتلال بمحاولات للإفلات من الضغوط والمطالبات بتسليم جثامين الشهداء حيث تحتجز جثامين 249 شهيدًا فلسطينيًا كشكل من أشكال العقاب عليهم وهم شهداء مشيرا إلى الأحداث الأخيرة التي وقعت في القدس وفِي محيط المسجد الأقصى بين قوات الاحتلال والمقدسين فقد اقتحمت قوات الاحتلال المستشفيات وحاولت جاهدة أن تصادر جثامين الشهداء ولكن كان الأهالي في سباق مع الزمن في تهريب الجثامين ودفنها قبل وصول الاحتلال إليها. وأكد الأمين العام المساعد _أن هناك سياسة ممنهجة في اختطاف الجثامين وإيداعها بمقابر تسمى بمقابر _الأرقامس حيث تفقد جميع المعلومات ذات الصِّلة بالإنسان والشهيد وجثمانهس مضيفا _أنه تم اكتشاف أكثر من حالة وفق تقارير دولية في تعديات واضحة على حرمة الجثامين واقتطاع وسرقة أجزاء من هذه الجثامين خاصة قرنيات العين والجلد ونبه إلي أن السرقة أمتدت لبعض الأجهزة الرئيسيّة في جسد الإنسان وحفظها لحين الحاجة أو إجراء تجارب أو استخدامات عنصرية تقلل من حرمة الذات الإنسانية والبشرية منوها أنه حتى الذين تم دفنهم في تلك المقبرة ويتم سرقة الأعضاء من جثامينهم. واوضح أبوعلي س أننا في قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية نواصل المتابعة المستمرة لفضح الانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ولتوثيق هذه الجرائم وإطلاع الرأي العام على مدى جسامة تلك الانتهاكات ومدى معاناة الشعب الفلسطيني أحياء وشهداء وأسرى والى أي مدى وصلت تلك الجرائم من استهتار لكرامة وحق الإنسان حيّا وأسيرا. **محكمة صهيونية تمدد اعتقاله وسصلاحس: اعتقالي مطاردة سياسية مددت محكمة صهيونية اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة حتى اليوم الخميس وقال المحامي خالد زبارقة محامي الشيخ صلاح لوكالة الأناضول: _ تم تمديد اعتقال الشيخ رائد حتى اليوم الخميسس. ولم يكن بإمكان المحامي زبارقة الإدلاء بمزيد من المعلومات لوجوده في قاعة محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون (وسط) مع الشيخ صلاح. وكانت قوات من الشرطة الصهيونية قد داهمت منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم (شمال) وفتشته بالتزامن مع اعتقاله. وقالت الشرطة إنها اعتقلت الشيخ صلاح _للتحقيق معه تحت طائلة التحذير وفي دائرة الشبهات بالتحريض وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانونس في إشارة إلى الحركة الإسلامية. وحظرت الحكومة الصهيونية الحركة الإسلامية في نوفمبر 2015 بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضد الكيان الصهيوني. وأفرجت دولة الاحتلال عن الشيخ صلاح في 17جانفي الماضي بعد اعتقال دام 9 أشهر ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر والمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى. وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية على الرغم من قرار الكيان حظرها. ومن جانبه اعتبر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة أن اعتقاله اليوم يأتي في سياق استمرار _مطاردة الجماهير العربية من قبل الحكومة الصهيونيةس. وأضاف صلاح في حديثه للصحفيين في قاعة محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون (وسط): _ هي مطاردة سياسية _.