نيجريا.. المعادلة الدامية للحرب والجوع أطفال نيجيريا.. قنابل بشرية بيد بوكو حرام ذكرت منظمة اليونيسف وجود زيادة قدرها أربعة أضعاف بشأن استخدام الأطفال كقنابل بشرية على يد جماعة بوكو حرام الإرهابية في شمال شرقي نيجيريا بالفعل هذا العام مقارنة بعام 2016 بأكمله. وقالت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو إنها لا تملك أي تفسير لرفع هذه النسبة إلى 83 قنبلة بشرية من الأطفال ثلثاهم من الفتيات مقابل 19 طفلا في العام الماضي. وأضافت أن بوكو حرام لا تعلن دائما المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تكون عادة ضد أهداف مدنية ولكن لا يعرف أي جماعة أخرى تستخدم هذا الأسلوب. ومن الآثار الجانبية أن العديد من الأطفال الذين تمكنوا من الفرار من الأسر يواجهون الرفض عندما يحاولون الاندماج في مجتمعاتهم . وتقدر الأممالمتحدة أن التمرد قد تسبب في تشريد 1.7 مليون شخص وأدى إلى مصرع ما يقرب من 20 ألف شخص منذ عام 2009. في الأثناء قتل إرهابيون من جماعة بوكو حرام 6 رجال في قرية بشمال شرق نيجيريا في هجوم يُرجّح أنه انتقامي. فقد تسلّل تسعة من الجماعة المتطرّفة إلى قرية كيجيماتاري في شمال شرق ولاية بورنو واقتحموا بيوت الرجال الستة بما فيها بيت زعيم القرية وذبحوهم جميعاً. وقال إبراهيم ليمان قائد ميليشيا محلّية تقاتل بوكو حرام إنّ المهاجمين تفادوا حاجزاً للجيش عبر دخولهم إلى القرية من الأحراش . وتابع أنّ زعيم القرية من ضمن الضحايا ومن الواضح أنّ الضحايا استُهدفوا عمداً . من جهته أوضح أحد السكّان المحلّيين ويدعى كولو موسى أنّ هدف الهجوم هو الانتقام من توقيف عنصرين من بوكو حرام نزحا إلى القرية زاعمين انّ جهاديين أرغموهما قبل شهرين على مغادرة منزليهما. وأسفر النزاع بين الجيش النيجيري وبوكو حرام عن 20 ألف قتيل على الأقلّ.