قال العقيد ساني عثمان، الناطق باسم الجيش النيجيري إن 26 شخصا، منهم 22 من أعضاء جماعة بوكو حرام المسلحة وأربعة جنود من الجيش، لقوا مصرعهم في معارك اشتبك خلالها جنود مع أعضاء من جماعة بوكو حرام المتطرفة، شمال شرق نيجيريا. وأضاف عثمان ”هاجم المسلحون قاعدة للجيش في قرية لوجوماني في ولاية بورنو بالصواريخ والقنابل اليدوية، لكن الجيش استعاد السيطرة على ثكناته بعد نحو ساعة من القتال. يذكر أنّ الرئيس النيجيري محمد بخاري دعا مؤخرا الأممالمتحدة إلى التفاوض مع ”بوكو حرام”، وإطلاق سراح أكثر من 200 تلميذة خطفن من قرية تشيبوك شمال شرق البلاد. وأبدى بخاري خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، استعداده لتبادل مسلحي بوكو حرام المحتجزين لدى الحكومة بالفتيات. وقال بخاري إنه ”من الصعب معرفة الجهة التي يمكن التفاوض معها بعد الانشقاق الذي حدث في قيادة بوكو حرام العام الحالي ”. وتشكل جماعة بوكو حرام تهديدا مستمرا للمجتمعات المحلية في الشمال شرق نيجيريا، كما شنت هجمات في تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة. واختطفت الجماعة 276 فتاة من مدرسة ببلدة ”تشيبوك” الواقعة شمال نيجيريا في أفريل 2014 تمكنت بعضهن من الفرار، إلا أنه لا يزال هناك 217 في عداد المفقودين. وقد أدى خطف الفتيات إلى ظهور حملة ”أعيدوا بناتنا” التي أيدتها السيدة الأمريكية الأولى، ميشيل أوباما، والناشطة الباكستانية، ملالا يوسف زاي. وكان زعيم الجماعة الإرهابية أبو بكر الشكوي أكد في تسجيل فيديو مدته حوالى 40 دقيقة، بُث يوم الأحد، أنه في صحة جيدة، نافيا تصريحات السلطات النيجيرية التي أعلنت في نهاية أوت الماضي، أنه أصيب بجروح خطيرة. وقال الشكوي ” قلتم على مواقع التواصل الاجتماعي إنني جرحت أو قتلت، مضيفا، لكنني سعيد وبصحة جيدة وبأمان.
