دعت العديد من الأطراف الدولية البلدان المقاطعة لقطر ل"رفع الحصار على الدوحة نظرا للآثار المترتبة على ذلك على الشعب القطري" في حين أعربت القيادة القطرية عن استعدادها للحوار لحل الازمة الخليجية وذلك بعد مرور أكثر من 100 يوم على الشروع في إجراءات المقاطعة ضد قطر التي تتهمها الدول الأربعة (الإماراتي السعودية والبحرين ومصر) ب"دعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية". وعلى إثر الزيارة التي قادت أمير قطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لباريس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع إجراءات المقاطعة التي تنفذها الدول الأربعة منذ 5 جوان الماضي "في أسرع وقت ممكن نظرا لآثارها على الشعب القطري لاسيما العائلات". من جانبها أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في المؤتمر الصحفي المشترك مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شعورها بالقلق "لعدم وجود حل حتى الآن في الأفق خاصة بعد مرور أكثر من مائة يوم على بداية الأزمة بين قطر وجيرانها" ودعت إلى جلوس جميع الأطراف إلى طاولة واحدة. وخلال جولته الأوروبية التي شملت كلا من تركيا وألمانيا وفرنسا أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن "استعداد بلاده للحوار لحل الازمة الخليجية" مؤكدا أن بلاده دعمت هذه المبادرة منذ البداية وسوف تظل تدعمها إلى غاية التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.