تدعيم وسائل الحماية المدنية ب 15 رتلا متنقلا بتيزي وزو

في إطار مخطط مكافحة الحرائق في فصل الصيف
تدعيم وسائل الحماية المدنية ب 15 رتلا متنقلا بتيزي وزو

تم تدعيم وسائل مكافحة حرائق الغابات للحماية المدنية باقتناء 15 رتلا متنقلا حسب ما أعلنه بتيزي وزو نائب مدير العمليات بالمديرية العامة للحماية المدنية المقدم لحياني سعيد. وتتكون كل واحدة من هذه الأرتال التي تم تنصيب إحداها أول أمس بتيزي وزو من تسعة آلات مضادة للحرائق (مختلف الأوزان) ومركبة قيادة و حافلتين لنقل الفرق وسيارة إسعاف مجهزة بالوسائل الطبية.
ق.م
بخصوص الوسائل البشرية لكل رتل مستقل بذاته على مستوى الإمدادات والعمال فإنه يضم 52 عنصرا من بينهم طبيب و40 عونا حسب ذات المسؤول. وتتوفر الحماية المدنية على 22 رتلا متنقلا عملي يضم مجموع 12.440 عنصرا من مختلف الرتب و22 آلة مكافحة الحرائق.
وستوجه هذه الأرتال 15 الجديدة للولايات التي أعربت عن احتياجها للدعم بوسائل مكافحة حرائق الغابات وفقا للشروحات التي قدمها المسؤول خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بتيزي وزو.
وفيما يتعلق باختيار هذه الوسيلة للتدخل عقب زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم أوضح المقدم لحياني أن الأمر يتعلق بأحسن وسيلة تتكيف مع واقعنا واحتياجاتنا. وفي جوابه لصحفي تساءل حول ما إذا كانت الجزائر تمتلك طائرات إطفاء أو تنوي شراءها أكد نفس المسؤول أن الجزائر لا تملك هذه الوسيلة بل تملك طائرات استطلاع. وأوضح أن طائرات الإطفاء لا يمكنها توفير نفس الميزات التي يوفرها الرتل المتنقل لأن هذا النوع من الطائرات مخصص لبعض الأنواع من الحرائق في المناطق الواسعة وغير المأهولة بالسكان ودون عقبات لأن إطلاق 10 أطنان من المياه على الجبال التي يوجد بها سكان يمثل خطر كبير عليهم. وقال المقدم لحياني أن الغابات الأورومتوسطية تتطلب تقنيات إطفاء تأخذ بعين الاعتبار خصائص المنطقة وتتوجب التدخل الجواري الميداني.
وبخصوص التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2018 ذكر المقدم لحياني أنه إلى جانب تحيين وتكييف مخطط مكافحة الحرائق للأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة من المقرر وضع مخطط تحليلي لتغطية المخاطر في 48 ولاية و الذي يسمح بدراسة مجموع المخاطر وتقييم الاحتياجات الحقيقية في مجال كل مقاطعة لضمان وقاية أفضل .
وأكد على ضرورة الوقاية وإقحام المجتمع المدني في الوقاية من حرائق الغابات مشيدا بمختلف المتدخلين خلال حرائق الصيف الماضي خصوصا المواطنين الذين قدموا إضافات معتبرة. ومن جهته أوضح المدير المحلي للحماية المدنية العقيد محمدي إبراهيم في تصريح
لوكالة الانباء الجزائرية أن هذا الرتل هو إضافة معتبرة ستساهم في تحسين القدرات العملياتية للولاية وذكر من جهة أخرى باستفادة الولاية من شاحنات صهريج و صهاريج متنقلة و إطلاق برنامج لفتح و تهيئة المسالك الغابية وأشغال أخرى من شأنها المساهمة كثيرا في الوقاية من المخاطر وتسهيل الدخول للتدخل في الغابات.