هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة الرابعة العشرون)

من 18 أكتوبر 1985 إلى 25 فيفري 1986
قندوز وزيدان يعودان من بعيد والأول لبن طيب
حديثنا عن هدافي الخضر يتواصل ومعه تتواصل الإثارة والتشويق لمعرفة المزيد من الأسماء التي تلاقت في تلك الفترة وصنعت افرح المنتخب الوطني.
خلال الفترة مابين 18 أكتوبر 1985 إلى 25 فيفري 1986 لعب لفريق الوطني سبع مباريات كاملة واحدة فقط كان رسمية أمام المنتخب التونسي قي إياب الدور التصفوي الأخير لمونديال المكسيك 1986 والبقية ودية مبارتين أمام السعودية والبقية أمام منتخبات المجر والمكسيك وكوريا الجنوبية والموزمبيق سجل خلها المنتخب الوطني ثمانية أهداف فيما تلقت شباكه تسعة أهداف ومن بين مسجلي الخضر لاعب لم يسبق له وان سجل ن قبل كان له شرف أن يدون اسمه ضمن قائمة الهدافين أما البعض الأخر بينهم م واصل التهديف على غرار بلومي وماجر مناد فيما البعض الأخر عاد من بعيد كمحمود قندوز وجمال زيدان.
كل هذا سنتعرف عليه حالا في حلقة هذا العدد فرحلة سعيدة عبر دهاليز مباريات الخضر دهاليز الهدافين واللعب الجميل في الزمن الجميل.
أمام تونس يوم 18 أكتوبر 1985
ال25 لبلومي وال17 لماجر وال10 لمناد وال7 لياحي
خلال مواجهة الإياب أمام المنتخب التونسي ضمن إياب الدور التصفوي الأخير لمونديال المكسيك 1986 وفي لقاء جرى يوم 18 أكتوبر 1985 بملعب 5 جويلية وبحضور حوالي 60 ألف متفرج أضاف ماجر إلى رصيده الهدف ال17 فيما أضاف كل من جمال مناد لرصيده الهدف العاشر وحسين ياحي الهدف السابع.
وبتوقيعه هدفا في شباك الحارس التونسي بات ماجر على بعد هدف واحد من صاحب المركز الثالث حسن لالماس وبهدفين عن صاحب المركز الثاني تاج بن سحاولة أما المركز الأول فكان من نصيب لخضر بلومي برصيد 25 هدفا.
بالعودة إلى مباراة الإياب أمام تونس أكد منتخبنا الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان قوته بفوزه الساحق 3/0 من توقيع كل من ماجر في الدقيقة الثامنة ومناد في الدقيقة ال34 ليختتم مهرجان الأهداف حسين ياحي في الدقيقة ال 78.
أدار اللقاء الحكم السويسري قالار وهو نفس الحكم الذي أدار لقاء الجزائر أمام يوغسلافيا في الدور نصف النهائي لدورة المتوسط التي جرت بمدينة سبليت اليوغسلافية عام 1979 وشهد أحداث مؤسفة بطلها اللاعب الجزائري شعبان مرزقان الذي انهال على الحكم قالار.
وبفوزه ذهابا وايابا حافظ المنتخب الوطني على تقاليده في كاس العالم ببلوغه التأهل للمرة الثانية على التوالي وبات أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى العرس العالمي.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة التاريخية بالأسماء التالية: دريد صادني فوزي منصوري مغاريا محمود قندوز محمد قاسي سعيد ماجر ماروك مناد لخضر بلومي (حسين ياحي) صالح عصاد (تاج بن سحاولة).
خلال مشاركته في دورة ودية بالمكسيك نهاية 1985
فوزي بن طيب جديد هدافي الخضر
بعد تأهله إلى مونديال 1986 شارك المنتخب الجزائري شارك في دورة ودية دولية بالعاصمة المكسيكية مكسيكو بمشاركة مستضيف الدورة المكسيك وكوريا الجنوبية والمجر.
وخلال هذه الدورة مني المنتخب الوطني بثلات هزائم اهتزت شباك الحارس نصر الدين دريد سبعة أهداف كاملة فيما سجل هجوم الخضر إلا هدف واحد وقعه لاعب اتحاد عين البيضاء فوزي بن طيبن وهو أول هدف لهذا اللاعب ضمن مسيرته القصيرة في التشكيلة الوطنية.
واجه الفريق الوطني في مباراته الأولى أمام المنتخب المكسيكي بملعب نيو مكسيكو وأدارها الحكم المكسيكي بينزانو وفيها مني المنتخب الوطني بهزيمة بهدفين لصفر من توقيع نيقريت في الدقيقة ال42 وأضاف اللاعب بوي في الدقيقة ال70 وهي النتيجة النهائية للمباراة.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي كشاملي مغاريا شعيب قاسي سعيد محمد بن خليدي بويش ناصر(جفجاف)ن مناد مدان (مغيشي) حسين ياحي.
المواجهة الموالية للمنتخب الوطني كانت يوم 11 ديسمبر 1985 أمام المنتخب المجري وخسره أشبال المدرب رابح سعدان بثلاثة أهداف لهدف واحد افتتح المنتخب المجر باب التسجيل في الدقيقة ال17 بواسطة اللاعب بيترن بعدها بثلاث دقائق ضاعف اللاعب كوفاكس وعلى وقع هدفين لصفرن افترق المنتخبين إلى غرفة تعيير الملابس.
الشوط الثاني شهد تسجيل هدفين هدفا لكل منتخب الفريق المجري كان السباق إلى التسجيل بواسطة اللاعب كوفاكس في الدقيقة الحادية عشر رافعا رصيد منتخب بلاده إلى ثلاثة أهداف تراجع المنتخب المجري إلى الدفاع نوعا ما سمح للاعب الجديد للفريق الوطني فوزي بن طيب من تقليص النتيجة خمس دقائق من الهدف الثالث للمنتخب المجري بعدها حاول أشبال المدرب رابح سعدان نقل الخطر إلى منطقة المنتخب المجرين وبالرغم من المحاولات العديدة لكل من ياحي وجمال تلمساني وبن طيب إلا انه جميعها باءت بالفشل لتنتهي المباراة بخسارة ثانية للفريق الوطني أمام منتخب لا يمكن مقارنته مثل بمنتجي البرازيلي والاسباني الذي سيواجههما منتخبنا الوطني في الأدوار النهائية في مونديال المكسيك.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة التي أدارها اللقاء الحكم المكسيكي بالانوس بالأسماء التالية: دريد صادمين مغيشي (مختار كشاملي من جمعية وهران) مغاريا محمد شعيب(ادغيغ) قاسي سعيد محمد بويش ناصر بن خليدي بن طيب ياحي تلمساني.
المواجهة الثالثة والأخيرة للفريق الوطني خلال دورة المكسيك الدولية خاضها يوم 14 ديسمبر1985 كانت أمام منتخب كوريا الجنوبية وعلى غرار المواجهتين الأوليتين أضاف أشبال المدرب رابح سعدان إلى رصيده هزيمة ثالثة وهذه المرة أمام التنين الكوري بنتيجة هدفين لصفر في مباراة قادها الحكم بيزينيو ولم يقدم زملاء فوزي بن طيب صاحب الهدف الوحيد للفريق الوطني في هذه الدورة أي شيء يذكر الأمر الذي مكن المنتخب الكوري من هز شباك الحارس نصر الدين دريد مرتين.
فبعد شوط أول انتهى بدون أهداف دون تسجيل أي محاولة خطيرة للفريق الوطني فيما أضاع المنتخب الكوري الجنوبي فرصتين سانحتين للتسجيل ن لطكن براعة الحارس دريد حال دون اهتزاز شباكه.
المرحلة الثانية ضاعف فيها المنتخب الكوري الجنوبي من محاولاته بغية الوصول إلى شباك الحارس دري نصر الدين وبعد عدة محاولات استطاع اللاعب جون بآو في الدقيقة ال22 من المرحلة الثانية وفي الوقت الذي اندفع لاعبوا الفريق الوطني نحو منطقة المنتخب الكري بغية تعديلهم النتيجة كلف الفريق الوطني غاليا بتلقي الحارس دريد هدفا ثانيا وقعه اللاعب شاو صون لم يتأخر بعدها الحكم بيزينيو إعلان صافرة النهاية وهي النهاية التي كلفت الفريق الوطني والمدرب رابح سعدان الهزيمة الثالثة على التوالي.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي كشاملي مغاريا ادغيغ قاسي سعيد بويش ناصر (تلمساني) بن خليدي (حكيم مدام) مناد جفجاف بن طيب (ياحي).
في ثلاث مباريات ودية خلال شهر فيفري 1986
ال12 لمناد ال4 لبويش القبائل وال5 لقندوز وال3 لزيدان
لعب الفريق الوطني ثلاث مباريات ودية استعدادا لنهائيات أمم إفريقيا التي جرت بمصر في مثل هذا الشهر من سنة 1986 اثنين أمام المنتخب السعودي بمدينة الدمام السعودية والثالثة بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الموزمبيقي.
تعادل أمام المنتخب السعودي الأولى بدون أهداف والثانية بهدف لمثله والثالثة تفوق على الموزمبيق 4/1 وخلال هذه المباريات رف كل من جمال مناد رصيده إلى الهدف ال12 فيكما بلغ لاعب شبيبة القبائل ناصر بويش الهدف الرابع أما محمود قندوز فعاد إلى التهديف بعد غياب طويل شانه شان المهاجم جمال زيدان الأول وقع الهدف الخامس فيما سل الثاني هدفه الثالث.
خاض المنتخب الوطني مباراته الودية الأولى أمام السعودية يوم 17 فيفري 1986 وهي ثالث مواجهة بين المنتخبين وانتهت كما انطلقت بدون أهداف وهو أول تعادل بين المنتخبين بعد فوز للجزائر وآخر للسعودية.
خاضها منتخبنا بالأسماء التالية:مهدي سرباح من رائد القبة شعبان مرزقان من نصر حسين داي فوزي منصور بدون فريق محمود قندوز من وداد بوفاريك فضيل مغاريا من اولمبي الشلف عبد الحميد صادمي من شبيبة القبائل محمد قاسي سعيد من رائد القبة كريم ماروك من نادي تور الفرنسي بويش ناصر من مولودية الجزائر جمال مناد من شبيبة القبائل رابح ماجر من بورتو البرتغالي (حسين ياحي من شباب بلوزداد).
ثلاثة أيام من بعد التقى المنتخبين السعودي والجزائري في مواجهة ودية ثانية بمدينة الدمام السعودية وهي الرابعة بين المنتخبين انتهت بالتعادل هدف لمثله سجل لفريقنا الوطني اللاعب ناصر بويش قبل ربع ساعة من صافرة الحكم السعودي ناصر وبعدها بثلاث دقائق عدل أصحاب الأرض النتيجة بواسطة اللاعب محمد جمال وهو ثاني تعادل على التوالي بين المنتخبين.
خاض أشبال الشيخ رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: مهدي سرباح شعبان مرزقان (صادمي) فوزي منصور (شعيب محمد) محمود قندوز محمد قاسي سعيد كريم ماروك (حكيم مدان) بويش ناصر جمال مناد رابح ماجر حسين ياحي .
فور عودة الفريق الوطني إلى ارض الوطني خاضه مواجهة ودية أخرى استعدادا للعرس القاري الذي ستحتضنه مصر خلال شهر مارس من هذه السنة 1986 وكان المنافس المنتخب الموزمبيقي المتأهل هو الآخر لذات المنافسة.
جرت المباراة يوم 25 فيفري 1986 بملعب 5 جويلية وأدارها الحكم الجزائري رشيد مجيبة وخلاله وضع المدرب رابح سعدان حدا لسلسلة من الإخفاقات ثلاث هزائم وتعادلين) حيث هز شباك المنتخب الموزمبيقي بأربعة أهداف كاملة مقابل هدف واحد.
سجل المنتخب الوطني جميع أهدافه خلال الشوط الأول فلم تمض إلا دقيقة واحدة حتى تمكن اللاعب جمال مناد من فتح باب التسجيل بعدها بأربع دقائق أضاف اللاعب جمال زيدان الهدف الثاني وفي الدقيقة الت17 سجل جمال مناد الهدف الثالث وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول أضاف محمود قندوز الهدف الرابع منها الشوط الأول برباعية نظيفة لمصلحة الفريق الوطني.
المرحلة الثانية شهدت تسجل هدفا واحدا لمصلحة المنتخب الموزمبيقي وقعه اللاعب فرانسيكو في الدقيقة الأخيرة لم يتأخر بعدها الحم مجيبة من إعلان صافرة النهاية.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد مرزقان (صادمي عبد الحميد) شعيب محمد سعيد مغاريا فضيل محمود قندوز كريم ماروك(كشاملي مختار من جمعية وهران) بويش ناصر علي فرقاني (فوزي بن خليدي من اتحاد العاصمة) مناد جمال رشيد حركوك جمال زيدان (حكيم مدان).
تطالعون في الحلقة المقبلة:
بعد الفوز على الموزمبيق طار المنتخب الوطني إلى مدينة الإسكندرية المصرية للمشاركة في نهائيات كاس أمم إفريقيا بمصر 1986؟ ترى من هو اللاعب الذي كان له شرف دخول قائمة هدافي الخضر ؟ وماذا بعد تلك الدورة؟ تلكم من بين الأسئلة التي سنجيبكم عنها في الحلقة المقبلة إن شاء الله..