في اطار برنامج مسعف لكل عائلة تكوين أزيد من 3200 شخص بالعاصمة أشرف ضباط من المديرية الولائية للحماية المدنية لولاية الجزائر على تكوين أزيد من 3.200 شخص ضمنهم ما يزيد عن 650 نساء منذ انطلاق برنامج مسعف في كل عائلة سنة 2010 وذلك إلى غاية شهر أكتوبر المنصرم. ت. يوسف أوضح المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية لولاية الجزائر العاصمة الملازم أول خالد بن خلف الله أن 3.262 شخص استفادوا من برنامج الدورات التكوينية المندرجة في اطار برنامج المديرية العامة للحماية المدنية مسعف لكل عائلة التي تدوم 21 يوما يتم خلالها تقديم دروس نظرية وتطبيقية من قبل ضباط وأطباء مصالح الحماية المدنية حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص يوجدون في حالة خطر مضيفا أن فئة الطلبة الجامعيين من حيث المستوى التعليمي للأشخاص الذين تلقوا تكوينا بصورة تطوعية في الاسعافات الاولية تمثل 1280 شخص من مجموع 3262 الذي شملهم التكوين مقابل 918 شخص لديهم مستوى ثانوي و909 شخص لديهم مستوى متوسط و155 من ذوي المستوى الابتدائي فيما بلغت فئة الرجال المقبلين على هذه الدورات بتعداد 2.604 رجل مقابل 658 امرأة بينما كانت الفئة العمرية من 18 الى 30 سنة الأكثر إقبالا على إجراء التدريبات الأساسية للإسعافات الأولية ب 1724 شخص مقابل1538 شخص تزيد أعمارهم عن 31 سنة . تزايدا في عدد المقبلين على التكوين وأفاد المسؤول أن البرنامج عرف منذ انطلاقه تزايدا في عدد المقبلين على التكوين في هذا المجال فبعد تسجيل 48 شخصا فقط في البداية سجل خلال سنة 2011 ما يعادل 398 شخص ليرتفع العدد الى 482 شخص خلال سنة 2012 ليصل إلى 555 خلال سنة 2013 و536 شخص خلال سنة 2014 مقابل 370 شخص سنة 2015 ليتراجع العدد سنة2016 الى 361 شخص ثم الى 284 شخص سنة 2017 وبلغ منذ بداية السنة الجارية (2018 ) ما عدده 228 شخصا مشيرا بأنه يجري سنويا على مستوى وحدتي الحماية المدنية الولائية بالحراش والمحمدية تنظيم أربع دورات تكوينية لبرنامج مسعف لكل عائلة تتضمن دروسا في تقنيات التعامل مع حالات الحروق والكسورو الاختناقات والإغماءات والغرق إلى غيرها من الحوادث التي تشكل خطرا على حياة الأشخاص مبرزا أنه سيتم إشراك العناصر الأكثر كفاءة من المسعفين المتطوعين في حالة وقوع الكوارث إلى جانب عناصر الحماية المدنية بحكم تجربتهم . و أكد في ذات السياق أن حركات الإسعاف الأولى غالبا ما تكون حاسمة لافتا إلى أن دورات التكوين لا تزال جارية وهي موجهة لكل شخص يرغب في تعلم كيفية إسعاف ضحايا الحوادث مؤكدا أن الإسعاف الجماهيري يحظى باهتمام بالغ من قبل القائمين على مصالح الحماية المدنية التي تسعى إلى توفير التكوين المتواصل للمسعفين الذين يمكن الاعتماد عليهم في حال وقوع حوادث أو كوارث وذلك عن طريق عمليات انقاذ منظمة بفضل التكوين الذي تلقوه.