في استرجاع الأموال المنهوبة الرئيس التونسي يدعو أوروبا للمساعدة دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى ضرورة استرجاع أموال الشعب التونسي المنهوبة الموجودة ببلدان الاتحاد الأوروبي بينما جددت النيابة العامة في محكمة الاستئناف بآكس أون بروفانس (جنوبفرنسا) طلبها للقضاة بالموافقة على ترحيل بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي. وأضاف سعيد خلال استقباله بقصر قرطاج وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سيلفا أن لجنة من رئاسة الجمهورية تتولى متابعة هذا الملف. وفي سبتمبر الماضي أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن تشكيل لجنة من الرئاسة تعنى بملف الأموال المنهوبة المودعة في الخارج خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. ولم تعلن تونس بشكل رسمي قيمة الأموال التي هربها الرئيس الأسبق ومقربون منه إلى بنوك أجنبية لكن منظمة الشفافية المالية التونسية (غير حكومية) قدرت تلك الأموال بنحو 23 مليار دولار. في 2015 أعلن البنك المركزي التونسي أنه توصل إلى تحديد ممتلكات وأموال منهوبة في 10 بلدان هي سويسراوفرنسا وكندا وبلجيكا إضافة إلى دولة الإمارات وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ولبنان ولوكسمبورغ. من ناحيته عبر وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سيلفا عن عزم البرتغال مواصلة دعم تونس لا سيما فيما يتعلق بملف استرجاع الأموال المنهوبة بحسب بيان الرئاسة التونسية. وفي سياق متصل جددت النيابة العامة في محكمة الاستئناف بآكس أون بروفانس طلبها للقضاة بالموافقة على ترحيل بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي. ومن المتوقع أن تصدر محكمة الاستئناف قرارها في 27 جانفي المقبل.