المجتمع المدني شريك أساسي في تكريس التلاحم بشار تحتضن المبادرة الوطنية أحمي وطني
صرح منسق المبادرة الوطنية أحمي وطني عبد الكريم خضري مؤخرا ببشار أن هذه المبادرة نابعة من المجتمع المدني وتأتي استجابة للظروف الراهنة التي تمر بها الجزائر وتهدف إلى الدفاع عن الشعب. نسيمة خباجة أوضح السيد خضري خلال ندوة جهوية حول هذه المبادرة الوطنية التي نظمت بجامعة محمد طاهري بعاصمة الولاية أن هذه المبادرة الوطنية وبالإضافة إلى أنها تحمل مصلحة وطنية وتساهم في ترقية المجتمع فإنها ترمي كذلك إلى تحسيس المواطنين حول المحاولات الرامية الى المساس بأمن واستقرار الجزائر وتكوين جبهة داخلية موحدة لحماية الوحدة والتماسك الوطني ومجابهة أعداء البلاد . و أشار بالمناسبة أن هذه الندوة الجهوية الأولى التي ستليها ندوات أخرى ستنظم في كل من ولايات مستغانم والبويرة وإيليزي وباتنة تهدف إلى المشاركة في توعية المواطنين حول الرهانات والتحديات الجهوية والأمن الفكري والثقافي من أجل تقوية الوحدة الوطنية ومجابهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد . وشهدت هذه الندوة الجهوية التي دامت اشغالها يوما واحدا والتي أشرف على افتتاحها والي ولاية بشار محمد سعيد بن قامو مشاركة عديد ممثلي اتحادات المهنيين ونقابات وجمعيات محلية. و بالمناسبة ذكر والي الولاية أن هذه المبادرة الوطنية من شأنها تفعيل دور المجتمع المدني في الدفاع عن مصالح البلاد والشعب والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. ودعا بالمناسبة إلى تنظيم في القريب ندوة ولائية حول التنمية الإقتصادية والإجتماعية للمنطقة بمساهمة جامعة طاهري محمد والمجتمع المدني وذلك لإيجاد حلول ناجعة لمختلف مشاكل التنمية المحلية في إطار الديمقراطية التشاركية. وتطرق المشاركون في هذه الندوة الجهوية إلى عديد القضايا ذات الصلة بالتحديات والرهانات الإقليمية والأمن الفكري والثقافي لتقوية ثوابت الوحدة الوطنية وأيضا الجريمة السيبرانية والخطاب الموحد لوسائل الإعلام العمومية منها والخاصة بهدف تعزيز التماسك الوطني من أجل تمكين الوطن من التصدي لشتى الأخطار ويتضمن برنامج المبادرة وبمساهمة المجتمع المدني المشاركة في حملات التشجير بمختلف مناطق البلاد التي مستها الحرائق المهولة خلال الصائفة الماضية كما ذكر المنسق المحلي للمبادرة الوطنية أحمي وطني مسعود حمليلي.