حيداوي يبرز جهود التكفل بانشغالات شباب الجنوب

إلى جانب تشخيص واقع الحركة الرياضية
حيداوي يبرز جهود التكفل بانشغالات شباب الجنوب
أبرز وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أمس السبت بورقلة الجهود الحثيثة المبذولة من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تشخيص واقع الحركة الرياضية والتكفل بانشغالات الشباب بولايات جنوب البلاد.
وأوضح حيداوي لدى إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى حول آفاق ترقية الممارسة الرياضية على مستوى ولايات الجنوب بالمعهد العالي لتكوين مستخدمي قطاع التربية الفضيل الورثلاني أن المجلس الأعلى للشباب منذ استحداثه كهيئة استشارية يشارك في تشخيص واقع الحركة الرياضية بولايات الجنوب من أجل المساهمة في ترقية الممارسة الرياضية بهذه المناطق وذلك من خلال التركيز على مؤشرات أساسية على غرار تحسين الأداء وتشجيع الفئات الشبانية على الانخراط في النوادي الرياضية.
وأضاف الوزير أن السلطات العليا للبلاد تولي اهتماما بالغا لولايات الجنوب وذلك من أجل تحقيق توازن وطني حقيقي في كل المجالات من خلال إتاحة الفرصة لشريحة الشباب لإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المنافسات المحلية والوطنية والدولية.
وأشار رئيس ذات الهيئة الاستشارية إلى أن هذا الملتقى يأتي لرصد النقائص التي تواجه الحركة الرياضية بجنوب البلاد كنقص المنشآت الرياضية والتأطير وكذا العراقيل التي قد يواجهها القائمون على القطاع للارتقاء بالممارسة الرياضية المدرسية والجماعية ولدى الهواة.
وفي ختام كلمته دعا حيداوي المشاركين إلى ضرورة الاستغلال الأمثل لهذه الملتقيات للخروج بمدونة مقترحات وتوصيات لرفعها للجهات الوصية من أجل التكفل بها في ظل توفر الإرادة السياسية الصادقة.
يذكر أن الملتقى الذي حضره 130 مشارك من مسيرين وممثلين عن قطاعي الشباب والرياضة وممثلي جمعيات رياضية يمثلون 20 ولاية بالجنوب إلى جانب السلطات المحلية لولايتي ورقلة وتوقرت عدة محاور على غرار الممارسة الرياضية لدى الشباب في ظل التكنولوجيا الحديثة والتحديات التي تواجه الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وكيفية توظيفها في المجال الرياضي ومساهمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في ترقية الرياضة الجامعية على مستوى ولايات جنوب البلاد وكذادور الرياضة الترويحية للترويج للسياحة بالجنوب استنادا للمنظمين.
ويتعلق الأمر أيضا ب واقع الممارسة الرياضية في ولايات الجنوب وآليات توعية الشباب بالممارسة الرياضية وكذا دور السلطات المحلية والجمعيات الرياضية في تعزيز ثقافة الممارسة الرياضية كما أشير إليه.