أكد يحيى صاري رئيس الوفد الجزائري في قافلة الصمود وعضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا طبيعيًا للموقف الجزائري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتجسيدًا حيًّا لحراك دولي متصاعد في وجه العدوان الصهيوني المتواصل على غزة. وقال صاري في برنامج ضيف الدولية على قناة الجزائر الدولية إن القافلة انطلقت من الجزائر وهي تضم 200 مشاركا من مختلف شرائح المجتمع الجزائري يعبرون عن وحدة الصف الشعبي خلف الموقف الرسمي المناصر للحق الفلسطيني. واعتبر صاري أن هؤلاء المشاركين هم سفراء لكل الجزائر يحملون رسالة دعم لا محدود تعكس عمق التضامن الجزائري الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية. وأوضح صاري أن الهدف من القافلة هو التواجد الفعلي في الميدان لإحداث حراك تضامني دولي يُعلي صوت القضية الفلسطينية ويكسر محاولات الاحتلال لعزل غزة. كما أكد أن الممارَّسات الصهيونية الهادفة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية لن تُثنيهم عن مواصلة المسيرة قائلاً: كما لم نعترف بعقبات الإحتلال الفرنسي في الماضي لن نعترف اليوم بحواجز الإحتلال الصهيوني وسنتجاوزها كما فعل آباؤنا وأجدادنا.