أثار إمام جدلاً واسعاً بعد طلبه مقابلا ماديا نظير عقده القران الشرعي أو ما يسمى شعبياً الفاتحة قائلا إنَّ المغنّي ليس أحسن منه. تلك التصريحات أثارت ضجّة كبيرة بين الجزائريين على مواقع التواصل. ما دفع الإمام نفسه إلى الخروج في فيديو آخر موضحاً أن ما قصده مجرد دعوة لتقدير جهده لا غير. من جهته أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف جلول حجيمي أن الإمام المعني اعتاد أن يتحدث إلى المصلين بتلك الطريقة مضيفاً أن أخذ الأجر عن العقد الشرعي هو أمر متعارف وموجود في كثير من الدول فهو ليس إداريا ولكن من عادات وتقاليد تلك المناطق . كما أضاف المتحدث في تصريح لموقع قناة العربية أنه اقترح منذ زمن أن تكون الأمور أكثر تنظيماً بالنسبة للموارد المادية مثلا أن يقتطع من المساهمات الخيرية للمساجد جزء للإمام وينفق باقي المبلغ في خدمة المسجد والزكاة وغيرها . إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه لم يسبق أن وقعت مشاكل بسبب القضايا المادية في المساجد موضحاً أن الإمام مدعو ليعقد القران لكل الناس . وختم حجيمي قائلاً: أعتقد أن الإمام تحدث من باب إكرام الأئمة وقارن بين الماضي والحاضر حيث كان الإمام يكرم بشكل أكبر أما اليوم فالناس لا تبالي وفق تعبيره.