انطلقت يوم الثلاثاء بدار البيئة (ملحقة المعهد الوطني للتكوينات البيئية) بقسنطينة المسابقة الوطنية الريشة البرية المخصصة لانتقاء الفصيلة الجزائرية الأصيلة لطائر الحسون (المقنين) وهجينه والطيور البرية الأخرى وذلك بمشاركة 165 طائرا. و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش هذه التظاهرة أكد محمود عامر لخدود رئيس الاتحاد الجزائري لعلم الطيور أن المسابقة تشهد المشاركة ب165 طائرا تحت إشراف حكم دولي مبرزا بأنّ المنافسة تتعلق بانتقاء فصيلة الطيور الجزائرية الأصيلة وتقييمها وفق معايير علمية دقيقة لاختيار أجمل الطيور الأقرب للمعيار الوطني للمقنين المحلي. وأوضح أن الهدف من الطبعة الأولى لهذه المسابقة هو توعية المربين بأهمية الحفاظ على المعيار الأصلي وتجنب المزج مع الطيور الأوروبية وتعزيز التربية العلمية المسؤولة للطيور المحلية مضيفا بأنّ التظاهرة ليست حدثا تنافسيا فحسب بل منصة وطنية وعلمية لعرض مشروع تليانة لتصنيف صنف الكارديليس تليانة لطائر الحسون كتراث جزائري محض. وأفاد المتحدث نفسه بأنّ التظاهرة ترمي إلى اختيار أجمل الطيور الأقرب للمعيار الوطني وتتويجها مؤكدا على أهمية احترام هذه المعايير للحفاظ على السلالة الأصلية ونقلها للأجيال القادمة إضافة إلى مراقبة سلوك الطيور في الأقفاص لضمان التكيف مع البيئة ومراعاة الفوارق بين الطيور الصغيرة والكبيرة لضمان عدالة التحكيم.