شكل موضوع الصحة المتكاملة: الأم والطفل: الوقاية التشخيص الجوانب العلاجية محور المؤتمر الوطني الثاني للجنوب الكبير الجزائري الذي نظم يوم الثلاثاء بولاية تيميمون بمبادرة من الجمعية الجزائرية لعلم الأوبئة والإحصاء الحيوي. وجرى هذا المؤتمر الذي احتضنه المعهد التكنولوجي المتخصص للتكوين في الفلاحة الصحراوية بمشاركة أكثر من 40 أستاذا استشفائيا جامعيا برتبة بروفيسور و30 رئيس مصلحة من مختلف المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن يتوزعون على 25 تخصصا طبيا على غرار طب النساء والتوليد وأمراض القلب وجراحة العظام وأمراض الكلى وتصفية الدم والطب الداخلي والجراحة العامة والأمراض العقلية وجراحة الأعصاب حسبما صرح به رئيس الجمعية الجزائرية لعلم الأوبئة والإحصاء الحيوي البروفسور عبد القادر نباب. ويندرج تنظيم هذا المؤتمر الطبي الثاني بتيميمون بعد أن احتضنت ولاية جانت طبعته الأولى في إطار تطبيق برنامج وزارة الصحة الهادف إلى التركيز على تشخيص الحالات المرضية المستعصية التي تعاني منها بعض الولايات الجنوبية من أجل حماية صحة الطفل والأم والوقاية من مختلف الأمراض بالإضافة إلى إبراز أهمية التشخيص المبكر في العلاج كما أوضحت الأمينة العامة لذات الجمعية الدكتورة صبرين عمريت. وأشارت نفس المتحدثة إلى أن المتدخلين تطرقوا إلى كل الجوانب المتعلقة بموضوع صحة الطفل والأم وقاية وعلاجا إلى جانب برامج التغذية عند الأطفال وكذا برامج التطعيم والصحة النفسية للمرأة في فترة الحمل.