بلايلي في تصريحات مثيرة: تعرّضتُ للخيانة في فرنسا أنهى نجم الترجي الرياضي التونسي يوسف بلايلي (33 عاماً) موسمه مبكراً بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها قبل أيام أمام النادي الأفريقي في منافسات الدوري التونسي وهي إصابة في الأربطة ستحرمه من المشاركة مع منتخب الجزائر في بطولة كأس العرب ثم كأس أمم أفريقيا وربما حتى مونديال 2026 إذا امتد برنامج التعافي. ورغم هذا الغياب الثقيل عاد الجناح الجزائري للظهور إعلامياً من خلال تصريحات مطولة حملت الكثير من المشاعر والاعترافات تحدّث فيها عن المنتخب وذكرياته وتجربته في تونس إضافة إلى محطته المثيرة للجدل في نادي أجاكسيو. وبحسب حواره الذي بُثّ على قناة لا سورفاس عبر يوتيوب قال بلايلي في بداية حديثه عن تأهل الجزائر لكأس العالم: هذا شيء رائع. نحن سعداء لشعبنا خصوصاً بعد عدم تأهلنا ضد الكاميرون في النسخة الماضية . وبخصوص مجموعة الخُضر في كأس أفريقيا بدا اللاعب واثقاً ومتحمساً وصرح: الأمور جيدة نستعد كما يجب ونريد دخول المنافسة بجدية كما تطرق إلى علاقته بتونس مؤكداً شعوره الدائم بالارتياح فيها وتابع: بفضل الله الجمهور هنا يحبني كثيراً. أنا سعيد. تونس مثل بلدي الثاني . وحول تجربته مع الترجي الرياضي التونسي أوضح الجناح الجزائري أن البيئة المحيطة تساعده كثيراً على التألق وأضاف: منذ أن جئت نحن نلعب من أجل الألقاب الرئيس المدرب الجماهير... الجميع يدعمنا. إن شاء الله نحقق شيئاً في دوري الأبطال ثم انتقل إلى ذكرياته الأولى مع كرة القدم قائلاً: عندما كنت صغيراً كنت ألعب طوال الوقت مرة نمت والكرة وحذائي معي وفي السابعة صباحاً كنت جاهزاً للتدريب وهي شهادة تعكس عمق علاقته المبكرة بالمستديرة. ولم يتهرب بلايلي من السؤال الأكثر حساسية والمتعلق بأزمته في نادي أجاكسيو الفرنسي إذ أجاب بوضوح: خانوني في أجاكسيو. خيانتي كانت من وكيلي وأنا أثق في العدالة كل الحقيقة ستظهر إن شاء الله . واكتفى بهذا القدر تاركاً الباب مفتوحاً أمام تأويلات كثيرة حول تفاصيل تلك التجربة القصيرة التي رافقتها ضجة كبيرة منذ بدايتها. وفي ختام حواره عبّر يوسف بلايلي عن سعادته الحالية وطموحاته المستقبلية رغم الإصابة التي ستبعده طويلاً وصرح: الحمد لله أنا سعيد وأتمنى أن أواصل وأسعد الناس . كلمات تؤكد أن الجناح الموهوب لا يزال متمسكاً بطموحاته حتى وهو يطوي صفحة مؤلمة في موسم كان يمكن أن يكون واعداً بالنسبة له وللمنتخب الجزائري.